آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

الحوثيون يحرضون على اليمن..على مأرب...
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 10 أيام
الإثنين 12 يناير-كانون الثاني 2015 09:10 ص

يسعى الحوثيون بكل وسيلة ممكنة إلى تشويه سمعة أبناء محافظة مأرب خاصة، وأبناء اليمن بشكل عام، ووصمهم بالإرهاب الذي يمارسونه هم باستمرار.

ومن ضمن الوسائل التي بدأت هذه العصابة الإجرامية باتباعها، أنها دست عناصر منها في جهازي الأمن والجيش، وتقوم هذه العناصر حالياً باستغلال مواقعها الرسمية للتحريض محلياً وخارجياً، بتعبئة ضباط الجيش –داخلياً - ضد قطاع واسع من أبناء شعبنا، لإعطاء تصريحات رسمية باسم "مسؤول يمني كبير"، لوكالات أنباء عالمية – في الخارج - لغرض وصم اليمن، عموماً، ومحافظات معينة خاصة بأنها مرتع للإرهاب...

تصوروا أن "مسؤولين يمنيين كبيرين" - حسب وكالة رويترز - قالا اليوم "إن الشقيقين الجزائرين اللذين نفذا الهجوم على صحيفة "شارلي إبدو" الأسبوعية الساخرة سافرا إلى اليمن عبر عُمان في عام 2011 ، وتدربا على استخدام الأسلحة في صحراء مأرب أحد معاقل القاعدة."

وتصوروا أن "مصدراً كبيراً" في الاستخبارات اليمنية قال لرويترز إن الشقيقين الجزائرين الذين هاجما الصحيفة الفرنسية الأربعاء الماضي "قابلا أنور العولقي وتم تدريبهما لمدة ثلاثة أيام في صحراء مأرب للرماية بالمسدس ثم عادا إلى عُمان.. وغادرا من عُمان في 15 أغسطس 2011 إلى فرنسا."...

تصوروا أن هؤلاء المسؤولين الحوثيين يسعون بكل ما أوتوا من طاقات الكذب لإقناع العالم بأن الجزائريين جاءا لليمن من فرنسا لمجرد التدرب على الرمي بالمسدسات، وكأن الشقيقين الجزائرين نفذا الهجوم في باريس بالمسدسات التي تدربا على استعمالها في صحراء مأرب، حسب تصريحات المسؤولين الحوثيين الذين تقلدوا مؤخراً - مناصب رفيعة في جهاز الاستخبارات وغيره في صنعاء...

أية كرامة وطنية لدى هؤلاء المسؤولين الطائفيين الذين جاؤوا من عصابة مسلحة مليشاوية، ليس لدى منتسبيها حس رجال الدولة؟

كيف يجرؤ هؤلاء على توظيف أجهزة الدولة الحساسة، من أجل ضخ معلومات مغلوطة عن أبناء شعبهم، ووطنهم للعالم؟

هل يمكن أن يصل بالحوثيين الحقد إلى هذا المستوى من التآمر ضد أبناء اليمن؟

على كل نفى اليوم وزير العدل الأمريكي اليوم، أن تكون لدى واشنطن أية معلومات تربط بين هجوم باريس وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي يحاول الحوثيون المندسون في جهاز الاستخبارات اليمني استغلال وجوده في اليمن، لوصم مناطق القبائل بالإرهاب لتبرير حروبهم التي ينوون شنها عليها، ولتوريط الأمريكيين في تلك الحروب الطائفية...

يرى الحوثيون في مأرب، وإقليم سبأ سداً أمام طموحاتهم التوسعية باتجاه الجنوب وثرواته. ولا يروق لهم حالة التأييد التي يحظى بها هؤلاء الشرفاء الذين يدافعون عن الأرض والعرض في وجه همجية القروسطيين الجدد...

أرسل لي أحد ضباط الجيش الرسالة التالية، التي تشير إلى مستوى خطير من التحريض يقوم به الحوثيون ضد أبناء مأرب خاصة داخل مؤسستي الجيش والأمن: "دكتور محمد...من دون مقدمات...حالة العداء تجاه إخواننا في مأرب زادت وتيرتها والتحريض ضدهم قائم حتي في أوساط الجيش من قبل الحوثيين"

وأضاف "لن يقتنع الحوثيون ويتراجعوا عن الاعتداء على أبناء مأرب واقتحام مناطقهم حتي ولو سلموا الأسلحة للحوثي نفسه...هذا ما لمسته بنفسي، وكذا من خلال تواصلي مع بعض الزملاء"

وبالمقابل جاءتني رسائل كثيرة من شيوخ وأعيان من مأرب تقول إحداها "أوضاع مأرب طيبة، ومعنويات القبائل مرتفعه، وينوون الدفاع عنها إلى آخر قطرة من دمائهم"، مضيفاً: "والله مانسلم للحوثي لو فنينا عن بكرة أبينا...".

ترى هل يراجع الحوثيون حساباتهم؟

مأرب هي النفط، والنار إذا اندلعت بالقرب من النفط، فإن أحداً لن يضمن حدود الحريق فيما بعد، خاصة وأننا تنحدث عن مقاتلين صحراويين، أرضهم لديهم كعرضهم، وسيدافعون عنها حتى النهاية...

أتمنى ذلك حقناً للدماء، وأتمنى أن تكون اللجنة التي وجه الأخ رئيس الجمهورية بتشكيلها لمعالجة الأوضاع في مأرب والجوف، على خلاف اللجان الأخرى التي كانت تمهد للحوثيين، وتعطيهم الغطاء الرسمي للاعتداء على اليمنيين...

"نحن مع الدولة، ولسنا ضدها، ومع الجيش ولسنا أعداءه...لكن الدولة إذا دخلت طرفاً في اعتداءات الحوثيين علينا، فإننا نعرف كيف ندافع عن أنفسنا، ونوجع من يعتدي علينا..."...

قالها في رسالة لي على الخاص...

وقال: انشرها با ابن جميح...

وهأنا افعل...

حفظ الله اليمن كلها من كيد المحرضين...

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
د. غيداء عبد القادر المجاهدالحوثيون قتلوا الحسين ويبكون عليه !!!
د. غيداء عبد القادر المجاهد
عبد الباسط القاعديمأرب تحرسنا
عبد الباسط القاعدي
المسلمون بين حروب الواجب وحروب الخطاء والخطيئة
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد