آخر الاخبار

صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل

الفرق بين تنظيم داعش ومليشيات الحوثي المتطرفة الإرهابية
بقلم/ طعيمان جعبل طعيمان
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 7 أيام
الأربعاء 28 يناير-كانون الثاني 2015 10:57 ص

 هذا الفرق يتجسد في أن داعش محاربة عالمياً من قبل امريكا وأوربا وإسرائيل، بينما مليشيات الحوثي تحظى بمباركة وتأييد ودعم الولايات المتحدة الأمريكية ومن سار على طريقها، مع ان هذين الطرفين يحملان نفس الأهداف ويقومون بنفس الممارسات ولكن فقط هناك مباركة لطرف، وعين مفتوحة على الآخر. فعند حديث الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن اليمن تحدث عن أمر واحد فقط هو ( ضرورة محاربة فرع تنظيم القاعدة في اليمن) علمن أن هذا التنظيم قد لا يكون له وجود يذكر على أرض الواقع ولا يمتلك امتداد جغرافي أو سيطرة ميدانية بعكس ما تعمد الرئيس الأمريكي اخفائه أو تغطيته وهي مليشيات الحوثي الإرهابية المتطرفة الطائفية. بل إن مساعد وزير الدفاع الأمريكي قال أن (هناك تنسيق استخباراتي أمريكي مع جماعة الحوثي) و أكدت ذلك صحيفة امريكة.
 أنظروا فقط لمجريات الأحداث وكيف يقوم المجتمع الدولي ممثل بأمريكا ومبعوث الأمم المتحدة في اليمن بتغطية جرائم الحوثيين، وكيف يشرع ممارساتهم من خلال الحوارات الصورية والاتفاقات الوهمية، وكيف أن - مبعوث الأمم المتحدة - بدعم أمريكي وإسرائيل - يمرر أهدافهم ويمكنهم من تحقيقها بل ويدعمهم سياسياً وإعلاميا - يعطيهم غطاء ومباركة أمام جميع المحافل الدولية. بل إنه يساعدهم في تمرير اجندتهم من خلال انقاذهم من ما وقعوا فيه نتيجةً لأعمالهم.
 الجميع يذكر كيف أن هذا المبعوث الأمريكي مكث بجوار قيادة مليشيات الحوثي في محافظة صعدة معقل هذه المليشيات ولم يغادرها إلا بعد أن تأكد أن مليشيات الحوثي أنهت جميع مهماتها وأهدافها في العاصمة صنعاء - وانتم تعلمون ماذا قامت به هذه المليشيات في تلك الفترة، ثم رجع هذا المبعوث إلى صنعاء يحمل اتفاقية تم ابرامها مع قيادة هذه المليشيات وحتى إن هذه - قيادة المليشيات لم توقع على هذه الاتفاقية بل اوعزت بمن يوقعها بدلاً عنها في صنعاء.
 هاهو الآن هذا المبعوث الأممي يكرر نفس السيناريو من خداع وتظليل وتدليس وإعطاء غطاء دولي وإقليمي ومحلي لهذه المليشيات ويشرع لممارساتها وينقلب بنفسه مع هذه المليشيات على ما خطته اقلامهم و وقعته أيديهم وما تكلمة به السنهم. من الاتفاق المزعوم والمسمى (اتفاقية السلم والشراكة).
يحاول هذا المبعوث ومن وراءه الأمم المتحدة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وإسرائيل إيجاد مخرج ومبرر وغطاء وإيجاد شرعية لممارسات مليشيات الحوثي الطائفية المتطرفة الإرهابية في اليمن.
هذا المبعوث الأمريكي والمتخصص في القانون لا يستطيع أن يجيب على سؤال واحد فقط بأي صفه أو مصوغ قانوني يتم الجلوس مع هذه المليشيات التي تمارس القتل والتفجير والدمار والاختطاف والاخفى القصري في كل مكان تتواجد فيه وعلى كل من تستطيع الوصول إليه. هل هذه المليشيات حزب سياسي ممثل لشعب عن طريق انتخابات حرة ونزيهه، أو منظمة مجتمعية مرخص لها، أم جمعية أنشأت بطريقة قانونية، أم منظمة مجتمع مدني.
 كيف يبرر هذا المبعوث الأممي المتخصص في القانون عملية اختطاف مدير مكتب رئيس الجمهورية ( بن مبارك ). وعملية فرض حصار واقتحام منازل الوزراء و رئيس الوزراء في حكومة الكفاءات الوطنية التي تم تشكيلها تحت نظره ونظر مليشيات الحوثي. والأدهى من ذلك اقتحام منازل المواطنين وتفجيرها واقتحام منازل المسؤولين بما فيهم من الوزراء وأيضاً اقتحام منزل رئيس الجمهورية.
 كيف يفسر هذا المبعوث المنافق - الذي يمثل المجتمع الدولي المنافق عملية سطوى هذه المليشيات على كل مفاصل الدولة وعلى كل مؤسسات و وزارات الدولة. وحتى السيطرة على شوارع المدن بما فيها العاصمة صنعاء، والذي يتمشى في شوارعها ويراهم بأم عينه، بأنهم حلوا محل الدولة بدون أي صفة رسمية أو قانونية.


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
حافظ مراد
صحافة تحت النار
حافظ مراد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
راكان الجبيحيإلى أين يتجه اليمن ؟
راكان الجبيحي
د . عبد الوهاب الروحانياليمن.. على باب الله..؟!
د . عبد الوهاب الروحاني
مجلي احمد الجربانيآل البيت الأبيض
مجلي احمد الجرباني
مشاهدة المزيد