آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

هادي والإيراني وتنظيم صاحب الإمتياز
بقلم/ نبيل الصعفاني
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 18 يوماً
الإثنين 16 فبراير-شباط 2015 09:01 ص
 

لايوجد مايربط بين قيادات المؤتمر الشعبي هذا التنظيم الوطني الكبير سوا السلطة والولاات الشخصية والمنفعة .. والدليل على ذلك أنه تم اﻷاستغناء عن الدكتورعبد الكريم اﻷرياني والرئيس هادي بقرار أوجز في سطرين وهما قياديان شغلا منصب أمين عام التنظيم وشاركوا في تأسيسه والمحافظة عليه وتمثيله لأكثر من عقدان ونيف من الزمن ..وهذا يجعل الكثيرون يتسألون ترى ماهى الروابط الفكرية والتنظيمية والرسالية التي تجمع القيادة باﻷعضاء الصغار إذا كان هذا هوا وزن وقيمة أمينان عامان للتنظيم ..و هل الأمر مجرد وظيفة أو منصبا شكليا لا أدري .. وماذا لو كانوا هؤلاء اﻷثنان في تنظيم أو حزب أخر ؟! هل سيشطبون وسيدل الستار على مسيرتهم النضالية في لحظة وضحاها ؟! ثم أنني لم أقرأ وأنا من متابعي اﻷعلام بكل أنواعه مرئ ومسموع ومقرؤ حتى عبارة سؤال عن صحة الرئيس هادي ولو من باب الظهور بمظهر الوفاء أمام الرآي العام اليمني واﻷقليمي لكن ذلك للأسف لم يحدث ولن يحدث .. وربما التنظيمات واﻷحزاب في اليمن تطبق عبارة (مقلع) أو ( ورور) مع جميع أعضائها وقياداتها وهذا شئ غريب ويدلل على إنعدام الروابط التنظيمية والفكرية وصولا إلى تصحر القيم وشحة الوفاء وغياب القضية .. أنها مجرد علامات أستفهام وتعجب وأتمنى أن أسمع ردا شافيا من ملاك اﻷحزاب والمنظمات الجماهيرية في بلاد