آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

مرة أخرى عن الطرف اليمني الثالث
بقلم/ مصطفى أحمد النعمان
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر
السبت 30 يناير-كانون الثاني 2016 04:13 م
لا تزال الأطراف الداخلية المتصارعة في اليمن متخندقة في مواقعها، متصلبة في مواقفها، متحجرة في أدائها، ويتفوق تحالف الحوثي – صالح في هذا المضمار لكنهم جميعا يتساوون في سوء الأداء وقلة الحيلة وانعدام التفكير السياسي المتحرر من الأحقاد والضغائن والتنافس على المجهول، وتتبارى الأطراف في تبادل الاتهامات وإلقاء تبعات ما يدور على الطرف الآخر، وفي نفس الوقت تندفع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي الموالية لكل منهما لتحميل الآخر مسؤولية ما يدور على الأرض.
واقع الحال يبرهن بأن الأطراف الداخلية المتصارعة عاجزة منذ ١١ شهرا عن إقناع الرأي العام الداخلي بمشروعية سياساتهم ويفشلون يوميا في تدبير أمور المناطق الخاضعة لسلطتهم ويخسرون كل يوم الدعم الشعبي لمشاريعهم، وحال كهذا لابد أن يصيب المواطنين بالإحباط واليأس ويستنزف جهد ووقت القوى الإقليمية المؤيدة لكل طرف، واليمنيون والمهتمون بالشأن اليمني يتذكرون الأحداث التي جرت في اليمن ما بين ١٩٦٢ و١٩٧٠ وكيف انتهت فصولها بمصالحة وطنية أعادت كل مواطن يمني كان يوالي آلِ حميد الدين إلى الداخل يمارس حياته كيفما يحلو له.
إن ما يغيب عن أذهان الطرفين اليوم هو أن كليهما عاجز عن اكتساب المشروعية لأهدافه المعلنة على الأقل.
وفي كل الأحوال فإن الواجب الأخلاقي يلزمهما الاعتراف بأنهما لا يمثلان الأغلبية الساحقة من المواطنين الذين يكتوون لوحدهم بنيران الحرب ولهيبها، ومن الواجب الاعتراف أن تحالف الحوثي – صالح يخوض معركة يعتبرها مصيرية لمستقبلهم ولكنها مدمرة لمقدرات الوطن بأكمله، والاستمرار في خوضها ليس إلا انتحارا كامل الأركان وليس من الجائز رفع شعارات التحدي واللامبالاة في وقت يدرك الجميع أن كلفتها الإنسانية قد تجاوزت كل حدود المعقول والمقبول، ولم يعد ترفا يمكن السكوت عنه والتغاضي عن هول آثاره.
في كل الحروب التي سجلتها كتب التاريخ كانت النهاية جلوس الأطراف على طاولة حوار تبدأ بتفاهمات خلف الكواليس تتولاها جهات أو شخصيات مقبولة وموثوق بحياديتها وتتمتع برضا الأطراف كلها، ولا شك أن الجهد الإيجابي الذي يبذله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السيد إسماعيل ولد الشيخ يمكنه أن يفسح المجال لمثل هذا الفعل الإضافي، ولكني مازلت عند قناعتي بأن وجود ممثل الأمين العام لمجلس التعاون السيد صالح القنيعير حيوي وهام لأنه سيمنح أي جهد يمني خارج الأطراف الحالية القدرة على التحرك في اتجاه الحصول على ضمانات لا رجوع عنها لضمان سلامة الأمن الإقليمي واستبعاد أي تأثير غير عربي داخل حدود اليمن والجزيرة والخليج.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
هل تتخلى أمريكا عن دعم الاحتلال؟
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
برقية للرئيس والنائب والوزير
د. عبده سعيد مغلس
المحامي: حسين عمر  المشدليهل كذب حمدي البكاري ؟
المحامي: حسين عمر المشدلي
مشاهدة المزيد