آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

ضربة معلم ياهادي
بقلم/ عمار المحرابي
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 10 أيام
الثلاثاء 23 فبراير-شباط 2016 09:24 ص
ضربة معلم ياهادي 
بقلم :
تعين الجنرال علي محسن الأحمر نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة يمثل منعطفاً مهماً في عملية التحرير الكامل للأراضي اليمنية, واستكمال بناء جيش وطني وفق أسس وطنية تتجاوز الولاء الضيق الذي بُني عليه في السابق، ويعتبر هذا القرار من أهم القرارات المتخذة منذ بدء عاصفة الحزم قبل ما يقارب عشرة أشهر، حيث يبدو أن المرحلة القادمة ستشهد جانباً كبيراً من الحزم وهو أمر يسهل استشرافه في ظل المعطيات الحالية، لاسيما بعد أن تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات التحالف العربي من دخول معركة كسر العظم للحليفين التقليديين الحوثي وصالح .
تبدو استراتيجية الجيش الوطني معقدة للغاية، حيث توقف على أبواب تعز على الرغم من أنه لم يعد يفصله عن المدينة المحاصرة سوى أربعة كيلو مترات فقط، كما أوقف الزحف من محافظة الجوف باتجاه صعدة بالرغم أن الجيش الوطني بات يطرق أبوابها, و في الوقت ذاته أصبح الجيش الوطني على مشارف العاصمة صنعاء، ولم يتبقى سوى 25% من بقعة الأرض الخارجة عن إدارة الحكومة الشرعية التي تعد الحلقة الأهم في الصراع، فصنعاء بيت السلطة اليمنية، وتعز العمق السكاني والثقافي، وصعدة وذمار مرتكز مليشيا الحوثي وصالح.
فمنذ بضعة أشهر مضت شكى الجيش الوطني الوليد من غياب قائد فعلي يقود المعركة بطول البلاد وعرضها، مع جهود لا يمكن بحال من الأحوال إغفالها لرئاسة هيئة الأركان العامة ، إلا أن غياب قائد عسكري بحجم الجنرال محسن كان له بالغ الأثر في تأخر حسم المعارك التي امتدت لأكثر من عشرة أشهر بغطاء جوي ودعم لوجستي وعسكري لقوات التحالف العربي، وبعودة هذا الرجل الذي ظل الرجل الثاني في اليمن لعقود مضت وهو المشهود له بالدهاء والخبرة العسكرية والعمق الشعبي يعد بمثابة "ضربة معلم"، وعنصراً مهماً جداً لإعادة ترتيب البيت اليمني في وقت شديد الحساسية على المستوى المحلي والإقليمي، ما يستلزم سرعة حسم المعركة .
ويبقى السؤال : هل ثمة ساعة صفر تُعد على جميع الجبهات المشتعلة في طول البلاد وعرضها للقضاء على ما تبقى من مقدرات الانقلابيين ولهذا استلزم تعيين محسن في هذه المرحلة الحساسة !!
أعتقد أن هذا ما سنراه في القريب العاجل والعاجل جداً .