آخر الاخبار

لجنة الاراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة مليشيا الحوثي تمنع مرور المواطنين من طريق مارب الجوبة - البيضاء بعد أيام من إعلانهم فتحها من جانبهم .. تركيا تعلن منح اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية .. لقاء يمني تركي على هامش القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي بإسطنبول وزير المالية السعودي: حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر تضررت ونجحنا في سياسات الاستمرارية واستدامة الاقتصاد قطر تكشف عن استثمارات كبيرة مع السعودية في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعلن عن اعتماد 9 مليار ريال كتائب القسام تعلن تمكنها من قتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية ''مركبة'' حكومة جديدة في الكويت وتوجيهات لأمير البلاد بريطانيا تواجه الحوثيين بإمكانيات جديدة قادرة على ضربهم في البر سفيرة فرنسا تتحدث عن الطريق الذي اختاره الحوثيين وتوجه دعوة على وقع احتجاجات غاضبة.. الرئيس العليمي يغادر عدن ويعد المواطنين بـ ''حل عاجل''

روح وثابة ..وسياسة بنائة جديدة..
بقلم/ ناجي الحنيشي
نشر منذ: 8 سنوات و أسبوع و 3 أيام
الأربعاء 04 مايو 2016 02:28 م
سيكون القرن الحادي والعشرون قرن التحديات الكبرى ..وقرن التحولات العظماء وستمضي شعوب الى العلاء، وسيعاد تراتيبية دول العالم بحيث تتواراء دول وتبرز اخرى ..ستتقدم دول وتتاخر اخرى ..وسيكون الدور الرئيسي المحدد لهذه العملية الكونية الكبرى ديناميكية وحيوية السياسات المتخذة في هذا البلد او ذاك ..
وهو الامر الذي بداء جليا هنا في المملكة العربية السعودية، منذ تولت القيادة السعودية الجديدة دفة الحكم بقيادة خادم الحرمين الشريفين /الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد. وهي القيادة التي جمعت لاول مرة في تاريخ هذا البلد الكبير والمهم اقليميا ودوليا ،بين الخبرة التاريخية العميقة والمجربة، وبين طموح وحيوية الشباب المفعم بروح التجديد والتطلع الا محدود، الى نقل هذا البلد المعطى الى حقبة جديدة مبنية على روية طموحة واعدة لانضير لها.
لقد حدثت تطورات غاية في الاهمية منذ تولي القيادة السعودية الجديدة مقاليد الحكم على مختلف الاصعدة ..ومعها غدت السياسة السعودية الاعب الرئيسي الفاعل بعد ان كانت المنطقة على شفاء جرف ينهار ..وهو الامر الذي اعاد الامل للامة العربية بالنهوض من كبواتها وغفواتها ونكساتها التي جعلت منها مىركونة في الزاوية القصية لاهتمامات العالم الذي لايهتم بحال هذه الامة الا حين يبحث عن مصالحه .
اليوم ،لاول مرة يشعر المواطن العربي بحضور الندية والتكافؤ ليس في ميدان الشوون المحلية والاقليمية بل وفي ميدان السياسة والعلاقات الدولية ،وهنا بالذات استطاعت المملكة اعادة توجية دفة الاحداث بما يضمن اعلاء الشان والحق العربيين بعد ان كادت ايران كدولة اقليمية ان تحكم سيطرتها عبر الشر ووسائل نشر الفوضى وتاجيج الصراعات وتغذيتها ، وخلق حوضن تغذيتها الطائفية والمذهبية .
اليوم يمكن القول ان كل ذي بصيرة في هذا الاقليم الجغرافي والسكاني قد تنفس الصعداء واطمئن اكثر من اي وقت مضى ان الحاضر والمستقبل مختلفان جد عما كان الى ماقبل عاما مضى..
بالنسبة لنا نحن اليمنيون سيكون من المفيد بل والمهم جدا لنا وجود جار ليس شقيق وحريص وودود تجاهنا ، وداعم دون حدود وبروية جديدة فحسب- بل وقوي وفاعل اقليميا ودوليا وهنا تكمن الروح الوثابة الجديدة والسياسة البنائة للقيادة السعودية. وهو ما يمهد الطريق لعصر اخر سنكون فيه كعرب رقما مهما بفعل هذا الرافد المهم والضروري الذي حضر في زمن كادت فيه الاحلام ان تتلاشى الا مالانهاية ..
ناجي الحنيشي سكرتير الحزب الإشتراكي بمأرب