آخر الاخبار

ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو

أبجد.هوز إعلام الشرعية
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 5 سنوات و 3 أشهر و 4 أيام
الخميس 17 يناير-كانون الثاني 2019 08:49 م

 ثلاثة أخبار خلال أسبوع واحد يظهران فشل وهشاشة وعوار إعلام الشرعية إذ أظهرت عدم أمتلاك المعلومة ناهيك عن التأكد والتقصي من صحتها، أيضا انعدام التواصل والتنسيق وحسن الإدارة والتنظيم والرؤية الموحدة وسرعة تأثرها وترديدها للإشاعات الى أخره:

  1. الخبر الأول مقتل أربعة من جنود الشرعية على يد داعش في محافظة البيضاء رغم أن الحادثة قديمة ترجع لبداية العام 2018م، وهذا إنجاز للحركة الحوثية التي استطاعت خداع الإعلام وإعادة تدوير الحادثة واجترارها، وهذا أظهر الشرعية بموقف الضعف والعجز وتواجد الجماعات الإرهابية ضمن المناطق المحررة.
  2. 2. الخبر الثاني مقتل طفلين وجرح الثالث في مديرية الغيل بمحافظة الجوف جراء صواريخ الكاتيوشا من قبل المليشيات الحوثية، وهذا أظهر ضعف أمتلاك المعلومة وتوثيقها بالوسائل المختلفة والقدرة على توظيف الحدث وإدارته والإستفادة منه.
  3. . 3. الخبر الثالث إنفجار طائرة مسيرة خلال عرض عسكري واستشهاد بعض القيادات العسكرية وأصابة أخرين لتخرج الأخبار والتكهنات والتحليلات أن القتلى والجرحى نتج عن إنفجار الطائرة في الجو وأخر يذكر أن القتلى والجرحى نتج عن مسدسات كاتمة للصوت وأن الحادثة بفعل المليشيا الحوثية وأخر يذكر أن وراءها المجلس الانتقالي الجنوبي وأخر يضع الأمارات وراء الفعل وهكذا يضيع الحدث الإجرامي والفعل الأثم وتذهب ادراج الرياح قضية الوطن الكبرى وينتج عن تضارب الاخبار والتحليلات إنعدام المصداقية وهذا يعود لضعف الإدارة والرؤية الموحدة والمنظمة. تظهر الصورة جلية وواضحة المتمثلة في أن إعلام الشرعية يقع دائما بدون رضى منه في موقف الدفاع، بينما على الجانب الآخر المتمثل في المليشيات الإنقلابية يظهر إعلامها في موقف الهجوم، وخروج الاخبار مع تنوعها وتعدد مجالاتها من مصدر واحد بلا اختلاف في المعلومة أو تعدد الرؤى والتحليلات، مع القدرة العالية والسريعة على إدارة الحدث وتوظيفه والاستفادة منه، الى جانب نقطة هامة تتمثل في وجود مطابخ لصنع واستحداث الخبر والترويج له بمهارة وحرفية عالية وهذا ما لايوجد لدى إعلام الشرعية اليمنية، ولا شك أن سلبيات إعلام الشرعية يجعلها في موقف بدائي لا تستطيع أن تحمل مشروعا أو تدافع عنه، ويطعن في مصداقية الشرعية وعدالة قضيتها، وتصبح وبالا ونقطة ضعف تخدم العدو أكثر مما تخدم الشرعية.