آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

كلهم معاريد يا مولانا!
بقلم/ د.كمال البعداني
نشر منذ: 5 سنوات و شهرين و يومين
الخميس 24 يناير-كانون الثاني 2019 11:11 ص
 

وأنا أتابع الزيارات المتلاحقة للإمارات، من قبل العديد من المسؤولين اليمنيين بمختلف مستوياتهم المدنية والعسكرية السرية منها والعلنية، وكيف أنهم يرجعون من هناك بمواقف مغايرة تماماً تختلف عما كانوا عليه، حتى ان الكثير منهم عادوا من هناك منكرين لهويتهم اليمنية، كلهم تغيروا باستثناء أقل من عدد أصابع اليد الواحدة الذين ثبتوا.

أقول وأنا أتابع ذلك تذكرت واقعة طريفة شهيرة حدثت في عهد الإمام يحيى حميد الدين، وقد قرأتها في أكثر من مكان.

فقد وصل إليه خبر أزعجه كثيراً، وهو أن بعض الشباب يترددون على بيت يهودي يمني في أطراف مدينة صنعاء ليشربوا الخمر هناك، بما فيهم بعض أولاد الإمام يحيى (سيوف الإسلام).

قام الإمام على الفور باستدعاء اليهودي ليسأله وجهاً لوجه، حضر اليهودي ووقف خائفاً مرتعشاً بين يدي الإمام الذي سأله عن أسماء زبائنه..

في البداية أنكر اليهودي وأقسم بأيمان مغلظة بأن أحدا من المسلمين لا يدخل بيته لشرب الخمر أو لغيره، فلم يصدقه الإمام يحيى وهدده بالحبس والعقاب قائلاً له: حتى أولادي مسختهم يا يهودي!

وهنا صاح اليهودي وقال: أتكلم يا مولانا ولي الأمان! فقال له الإمام لك الأمان. غير أن لسان اليهودي انعقد ولم يستطع الكلام، خوفا من وصول الخبر إلى أولاد الإمام ولاشك انهم سيعاقبونه شر عقاب.

أدرك الإمام يحيى سبب خوف اليهودي فأعطاه ورقة بياض كبيرة وقال له: أكتب لي الأسماء كاملة هنا. ولن يعرف بها أحد.

استلم اليهودي الورقة وبدا يكتب ثم يتوقف ويفكر طويلاً ويعود للكتابة. طال انتظار الامام الذي كان منشغلاً ببعض الحاجات، وبعد فترة من الوقت، نهض اليهودي وتقدم من الإمام منحنياً وخائفاً ووضع الورقة في يده! وبمجرد ان نظر الإمام في الورقة صاح بغضب: لك بتكتب ساعة يا يهودي وتدي لي اسمين اثنين بس!

أجابه اليهودي وهو مرتعد من الخوف:

يا مولانا.. قائمة المعاريد كبيرة قوي!

قلت اختصر لكم الموضوع فكتبت لكم الذي ما بيشربوش! اثنين بس! فصرخ الإمام : كيف يا يهودي! اثنين بس الذي ما يشربوش!

قال اليهودي : أنتوا اديتوا لي الأمان وأنا أديت لكم الصدق!

فصاح الإمام وضرب بكفيه على فخذيه وقال : يعني كلهم معاريد يايهودي !

اجابه اليهودي ؛ كلهم معاريد يامولانا !