آخر الاخبار

البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار

القضية الوطنية
بقلم/ العميد الركن / محمد جسار
نشر منذ: 5 سنوات و شهر و 23 يوماً
الأربعاء 06 مارس - آذار 2019 06:45 م

القضية الوطنية..قدتواجه اكثرالانحدارات خطورة في مسار الحل السلمي للازمة اليمنية الواضحة مرجعياته الاقليمية والدولية..

فمايلوح بالافق تجاوز لتلك الاسس والمرجعيات ذات الصلة ولاسيما القرار 2216 فاي تنازل من قبل قيادة الشرعية عبر اي ضغوط كانت واي كان مصدرها عن المقررات الاقليمية والدولية (<مبادرة الخليج واليتها التنفيذية والقرار 2216 ) سيعتبرها شعبنا اليمني خيانة وطنية لحقوقة المشروعة دستوريا وقانونيا المتمثلة باستعادة الدولة بكافة مؤسساتها ونزع السلاح من عصابة الانقلاب الدامي يوم ال 21 سبتمبر الاسود 2014 وخروج المليشيات من العاصمة صنعا وباقي المدن المحتلة بقوة السلاح.

وتنفيذمخرجات الحوار الوطني.لان اي حلول مجتزاة لن تشكل حل في انها الحرب ولاترسي اي أسس للسلام بل تطيل من امد الصراع اليمني اليمني وتعطي شرعية الامر الواقع للمنقلب علي الشرعية الدستورية بل قد تساوي فيما بينهما في اي معادلة سياسية وهذا مانخشاه وهو مرفوض مهما بلغ ثمن التضحيات .ياننتصر او نفنى جميعا كمقاومة وجيش وطني وايضا تزعزع أمن واستقرار المنطقة بما في ذلك تعريض أمن سير ومسار الملاحة الدولية.للخطر الدائم .

والامن القومي للدولة والوطن السعودي الجار الشقيق في ضل مشروع ايران الصفوي الذق يريد اكتمال هلاله بالركن الجنوبي للجزيرة العربية من صنعاء وحتى المدينة المنورة.وللاسف ومع تجاوز واضح ومرءي بأم العين لمرجعيات الاقليم والمجتمع الدولي من قبل عصابة الحوثي المدعومة ايرانيا لكل اللقاءت والمحادثات كجنيف 1 وجنيف 2 ولقاء الكويت واخيرا مشاورة السويد..ومع ذلك لم يتخذ ادنى اجرا يلزم هذة العصابة الانصياع للحلول السلمية بل تطالب القيادة الشرعية المزيد من التنازل تنازل يتجاوز محددات اساسية اقليميا ودوليا التي تضمن حل سياسي جذري سلمي منصف للازمة وانها الحرب باليمن. تنازل يتجاوز تضحيات الاف الشهدا وعشرات الالاف من الجرحى ونهر من الدما ونهب كل مقدرات الوطن ومعانات طويلة قاسية مؤلمة لليمنيين كافة وتجويع الملاليين من ابنا شعبنا ونشرالخوف والذعر في كل بيت يمني ..