آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

المعركة الخاسرة
بقلم/ أحمد الحرازي
نشر منذ: 3 سنوات و 7 أشهر
الأربعاء 26 أغسطس-آب 2020 08:21 م
 

لا مكان لمن ينادي بالحرية في مناطق تحكمها مليشيات، وصلت إلى سدة الحكم بقوة السلاح، وباتت تتحكم بمصير الملايين، وفقاً لأهوائها، بما يقوي سلطتها، وإن راح ضحية ذلك كل القاطنين في نطاق سيطرتها مقابل بقائها في كرسي الحكم. 

هكذا تتعامل مليشيا الحوثي مع المواطنين في المحافظات التي تسيطر عليها، حيث باتت تستخدمهم كخزان بشري تغذي بهم جبهاتها التي تعاني من شحة المقاتلين، بعد أن استنزفهم الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية في جبهات نهم ومأرب والجوف والبيضاء غير آبهة بعدد القتلى والجرحى.

كلما نفد عناصر المليشيا في الجبهات تستخدم وسائل جديدة لجلب مجندين جدد، وما قامت به من محاولة إعادة خدمة الدفاع الوطني الإلزامية لخريجي الثانوية لتجنيدهم بعد توقفها قرابة عشرين عاماً يعد دليلا على أن أغلب جبهاتها مفرغة من المقاتلين وسنحت الفرصة لها لاستخدام هؤلاء الطلاب في الدفاع عنها.

خسرت المليشيات الآلاف من مقاتليها وهي تعد الحشود لاجتياح مأرب، تفشل في كل مرة والجبال والأودية شاهدة على المعارك التي يخوضها الجيش والمقاومة بعد أن باتت جثث قتلى الحوثيين ممتلئة بها. ما نشاهده في وسائل الإعلام التابعة للمليشيات الحوثية التي تبث بشكل يومي مواكب التشييع لأعداد هائلة من قتلاها إلا جزءً ممن لقوا حتفهم في المعارك، فيما البقية ما تزال في الجبال والشعاب التي تعج بهم ويفسر البعض بأن الجثث المتناثرة أغلبها من أبناء القبائل المغرر بهم والأسر الفقيرة أما من ينتمي لسلالة الهاشمية تضحي بعشرات المقاتلين من أجل إخراج جثثهم.

لن تترك المليشيات الحوثية أي شخص في مناطق سيطرتها خصوصا الشباب إلا وتستخدمهم كوسيلة دفاع عن مشروعها القادم من خارج الحدود ولن تعود لرشدها إلا بعد نفاد كل الثروة البشرية التي تستخدمها وقوداً لحربهاً. الكثير من المواطنين في مناطق سيطرتها يؤملون بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تحريرهم من هذه المليشيات التي تصدر لهم الموت فقط.

وتنتظر وصول قوات الجيش والمقاومة بكل شغف وفي المقابل يخوض الجيش خلال هذه الأيام معارك هي الأشد محققاً انتصارات كبيرة في أكثر من جبهة. مهما طالت الحرب سيأتي يوم وتنجلي كل هذه المآسي التي تسببت بها مليشيا الحوثي التي تخوض معركةً خاسرة منذ البداية، وسينتصر الحق مهما طالت مدة انتظاره.