آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

حذاء منتظر ... هو الحذاء الذهبي
بقلم/ محمد بن ناصر الحزمي
نشر منذ: 15 سنة و 4 أشهر و 21 يوماً
الإثنين 15 ديسمبر-كانون الأول 2008 08:04 م

مارب برس – خاص

قد يكتب صحفي ولا يقرأ له .......وينطق فلا يُسمع له ........ لأنه إما سبهللة، أو مسترزق بمهنته.......وباحث عن هللة، وآخر ذو كلمة مؤثرة، مكافح للظلم لا يخاف المقصلة ، أهم شيء عنده رسالة معبرة ، بكلمة مسطرة ، وان اقتضى الأمر ......بحذاء مهملة ، وخير مثال لتأيدي ، ما قام به منتظر الزيدي ،......... فـ - منتظر- الصحفي ، في المؤتمر الصحفي ،.......... وقف كالأسد الثائر ، ليودع الطاغية الجائر ، إذ بحذائه على - بوش - قد هوى ،....... وهو يرى ....... ، فعاد القهقرى ، ........ وخر خائفا وسائلا ماذا حدث...... ماذا جرى ،......... فهاج الحاضرون ، والتف حوله الحراس والمخبرون ، واحمر المستقبلون وذهل المضيفون .......ووقف – بوش - مرة أخرى بوجه مكفهر ، أهي قنبلة ألقيت ؟ ......أم طرد سينفجر ؟ كلا يا سيدي....... انه شيء هين لعل فيه مزدجر ،........ وعبرة للمعتبر،......... إنه يا سيدي حذاء \" منتظر\"

حذاء\" منتظر \" بسرعة قد اشتهر ، وهو الحذاء المعتبر ........وقد يدخل المزادات ، ويبلغ سعره المليارات ، ويسبق أشهر الماركات والعلامات ، ويفوق سعره بكثير اغلب الزعامات ،......... أليس هو من أخاف مُخيف الزعماء ، وأهان من تبسط له السجادة الحمراء ، ويُرقص له بالسيف وترقص له العذراء ...... أما المشاهدين ، فمؤيدين ومعارضين ،........ فقليل من لم يعجبه المنظر وأصابته التعاسة ، وهم تجار القيم في سوق العمالة والنخاسة ، أما الغالبية العظمى فقد لبس حلة السعادة ، وتناقلوا الحدث بينهم .....عوام....... ومثقفون........ وساسة ، أما أنا فسعادتي زادت سعادة ، بان الحذاء نجاه الله لم تصبه النجاسة

وأخيرا صح عندي مقولة أبي ، أن حذاء \" منتظر \" هو الحذاء الذهبي ، لم يرفس كرة.. بقدم لاعب ....بل أهان طاغية بيد صحفي .