آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

رسالة عاجلة إلى عموم المسلمين
بقلم/ أ د منصور عزيز الزنداني
نشر منذ: 6 أشهر و 9 أيام
الثلاثاء 24 أكتوبر-تشرين الأول 2023 06:48 م
 

يستغرب العرب والمسلمون والعالم اجمع على طريقة حرب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية التي تشنها القوات العسكرية ال ص ه ي ون ية بدعم مكشوف من الدول الغربية ضد ابناء غزة أطفالا ونساء وشبابا ورجالا . ألم أقل لكم في مقال سابق قبل ايام ان نظريتهم وعقيدتهم تجاه غزة وفلسطين والعرب والمسلمين اجمعين هي :

اقتل ثم اقتل ، واقتل كل ما تراه عيناك واقتل كل ما لا تراه عيناك ، ذلك ديدنهم في الحرب والسلم معا . ففي الحرب يستخدمون كل انواع الأسلحة الجوية والبرية والبحرية بل وحتى السلاح المحرم دوليا لا يهم طالما أن الضحية هم من العرب والمسلمين .

وقد رأينا هذا في الجزائر والعراق وكوسوفو وافغانستان والصومال ولبنان وفي الشيشان وفي الصين وفي الهند ونراه الآن اكثر وضوحا في غزة وكل فلسطين . اما ادوات القتل عندهم اثناء السلم تتم من خلال محاربة الاسلام عقيدة وشريعة وسرقة الثروات ونشر المخدرات وتدمير القيم والأخلاق وصناعة الفرقة بين شعوبنا وتدمير الأسرة وهدم وافساد التعليم ونقل الأمراض الفتاكة الى مجتمعاتنا وتأجيج الفتن واشعال الحروب بين ابناء الوطن الواحد وبين شعوبنا وحكوماتنا .

إن النصر الذي تنتظره الدول العربية والإسلامية لن يتحقق ولن يأتي وسننتظره كثيراً جداً اجيال وراء اجيال لاننا كأمة عربية واسلامية تركنا ما يجمعنا وتشبثنا بما يفرقنا .

*ولا يزالون يقاتلونكم* 

ولكي نصل الى النصر المبين الذي نسعى الى تحقيقه في كل الميادين العسكرية والسياسية والعلمية والإقتصادية والتحرر من النفوذ والسيطرة الأجنبية التي نعاني منها من قبل الغرب والشرق ، ولكي يتحقق لنا التحرر من الاستبداد ، ومن اجل حماية مصالح دولنا وشعوبنا وصون كرامة الانسان المسلم من الظلم والجور الذي لازال يعيشه دون سائر الامم علينا ان ندرك ان ذلك لن يتحقق ابدا الا من خلال : 

*تمسكنا الصارم بالاسلام عقيدةوشريعة* 

لأنه العنصر الوحيد الذي تؤمن به شعوب الأمة العربية والإسلامية والعنصر الوحيد الذي يجمعنا ولا يفرقنا ولان عقيدتنا الإسلامية هي التي يتحد بها اكثر من ( 2 مليار مسلم ) ومن خلال عقيدتنا تتحد بها جغرافيتنا التي تصل الى أكثر من ( 40 مليون كيلو متر مربع ) وتتحد بها مصالحنا وتأريخنا وحاضرنا ومستقبلنا . 

  • - أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء.
  • عضو مجلس النواب اليمني