سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
تعرض الرئيس علي عبدالله صالح لخيانة موجعة من قبل ذكائه المعهود وخذله مراسه في استخدام تكتيكاته الحاذقة، لم لا.. فبعد 33 سنة من "الرقص على رؤوس الثعابين" سيكل الحديد.. في عام 2005م قال إنه سيستقيل وأطلق مقولته التي لن ننساها "مللت الناس وملوني" وهي من أصدق عباراته، ما الذي غير الملل وأعباء "الكرسي من نار" ليقود الرئيس اجتماعا لقيادات المؤتمر في الأسبوع الأخير من عام 2010م لتأبيد موقعه الرئاسي!؟
قاتل الله من ابتدع نظرية "الشرعية الرياضية" عقب نجاح خليجي عشرين وأوهم الناس أن الحراك انتهى والمعارضة لا تعرف سوى قاعة "أبولو" والحوثي سيكتفي بصعدة وما جاورها.
لقد سدد ضربة موجعة لمعنى "الجمهورية والثورة والوحدة والديمقراطية" بركلة واحدة مدى الحياة، كان الرئيس قبل خليجي عشرين يبحث عن تجديد ولاية ثانية مقابل الإصلاحات التي تطالب بها المعارضة.
وبعد مرحلة "الشرعية الرياضية" ستدخل اليمن مرحلة "المملكة الصالحية" لكنها لن تكون مملكة على مستوى الجمهورية اليمنية –لا سمح الله.
لن يكون أمام المعارضة من خيار سوى اللجوء "للشرعية الشعبية" بعد أن تبددت دعاوى "الفراغ الدستوري" الذي رفعته السلطة للهروب من تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها وأسفرت النوايا عن "قلع العداد الدستوري".
ولن يستطيع 43% من الفقراء و50% من العاطلين الصبر على "تأبيدة" مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.
بالمناسبة: نحن مللنا أيضا.. أليس من حقنا التعبير عن الشعور بالملل!؟ .
*عن أسبوعية الأهالي