صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي
أشياء معروفة بالبديهة وبالإحساس الفطري المزود به الإنسان أن الطالب أين كان موقعه سفيرٌ لكل الآمال والتطلعات المرتبطة بمصير أمة ومستقبل وطن. لقد كان من الصواب حقاً كلام فخامة الأخ الرئيس مخاطباً صفوة الشعب وخيرة قاداتة حين قال لقد أرسلنا من أرسلنا الى الدول المتقدمة لطلب العلم أملاً منا بهم أن يُعينوا في بناء الوطن وإزدهاره ولا يخفى على أحد توجهات فخامة الأخ الرئيس في مجال دعم العلم ورواده. وكذلك فإنه من الصواب حقاً تلمس قضايا الطلاب وإمكانية محاولة حلها على قدر الحال وبالمستطاع.
حقيقةٌ تُقال أن الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج -في ماليزيا على وجه الخصوص- في موقف يكاد يحتاج الى ركن شديد –كفخامه الأخ الرئيس- إذ أنهم بين وضعين يشكلان ضغطا من السهل تحمله، الضعط الأول لعظم المسؤولية الوطنية والسعي الحثيث لطلب العلم كل ٌ في مجاله، والضغط الآخر شحة المساعدة المالية التي لا تكاد تكفي مصاريف الإيجار والأشياء الضرورية للطالب. وبعيداً عن النداء العاطفي يمكن تفسير شحة المساعدة الى إنخفاض سعر صرف الدولار بالمقارنه مع سعر العملة الماليزيه والذي وصل مؤخراً الفارق الى حوالى 100 دولار امريكي ، ويتجلى هذا الفارق على حياه الطالب من عدة نواح لعل أهمها هو معاناة فوق المعانات السابقه لكون المساعده المالية أصلا لا تكفي وبالتالي يُمثل هذا الفارق مسأله إنتقال -بالنسبة للطالب- من مرحلة الى مرحلة ومن وضع الى وضع ومن المؤسف القول أن الإنتقال هذا هو إنتقالٌ أشد صعوبة وأكثر تعاسه لدرجه وصوله لعدم القدره حتى لتوفير الأشياء الضروريه.
ومما يجدر الإشارة اليه أن موضوع رفع المنح الدراسية قد رُفع في وقت سابق الى مجلس النواب ونُوقش آنذاك ولا يزال حبيس الأدراج وتوالت اللجان البرلمانية والتنفيذيه حمل هذه الرسالة عن إقتناع عند زيارتها الطلاب ومعايشة واقعهم ووضعهم والأن وقد تم تحسين أوضاع المقيميين على أرض الوطن- وهذا شيئ رائع- ننتظر النظر الى حال الطالب المغردين خارج السرب لأجل الوطن وللتحصيل العلمي و لا ريب ولا شك أن تحسين أوضاع الطلاب المبتعثين -ذوي الحاجه- سينعكس إيجاباً على تحصيلهم العلمي والقيام بواجباتهم على أكمل وجه.
بين الحاجه الملحه – التي لا تقبل التأجيل- وبين إمكانية تحسين الوضع إقتداء بمن تم تحسين وضعهم ، تبدوا المطالب حقيقيه ومستعجلة إذ أنها جاءت من منطلق قويم ومن حس وطني لا يقبل الإنتهاز والضعط وسيلة لنيل الحقوق ، فحب اليمن حب فطري مقرون بأي حب قد يمتلكه الإنسان والعمل من أجله مسؤوليه الجميع فالعمل الوطني لن يُكتب له النجاح إلا اذا كان تكاملياً بين كل فئات المجتمع من غير تهميش ولا تقديس.
هو نداءٌ يقبله العقل ويؤيده المنطق ويزيد من صفائه حال الطلاب والمعاناه الملموسة فيحتم على الجهات المسؤوله النظر اليه بعين الجد والمسؤوليه كون الصبر والمصابرة والمرابطة قد وصلت أعلى مراتبها والحال يخاطب الطالب بلسان الفخر والإجلال \" صُبت عليه مصائبٌ لو أنها صُبت على الأيام صرن لياليا\" لإجتماع حالين ووضعين لا يصمد أمامهما الإ الطالب اليمني المحب لوطنه ولكن لكل شيئ حدوده حسب قدره الإنسان التحمليه من منطلق خصائص الإنسان وتركيباته الفيسيولوجيه.
سلامٌ عليكم إن سمعتم مطالبنا بمنطق العقل والمسؤولية ، وسلامٌ عليكم إن نظرتم الى المطالب الحقيقيه الملحة كمطالب يفرضها الوضع وأنها جاءت كنتيجة لتغير إقتصادي عالمي يتحتم التعامل معه بديناميكيه تمكن الطالب من الحفاظ على الإشياء الضروريه الأساسيه للتحصيل العملي والعيش على خط المقبول.