النظام .. بين الشرعية والمشروعية ! 2-2
علي بن عبدالله

ونكمل ما سبق وقد تناولته في المقال السابق .. وإن من الأسباب التي تدعو شباب الثورة غلى الإصرار في رحيل النظام وإسقاطه

الحادي عشر :- أن جموع الملايين المعتصمين لمطالبة إسقاط النظام , هم في السن الإنتخابي .

الثاني عشر :- التنوع في انحياز الفئة المثقفة من رجال الدين والقانون والمعلمين إلي الثورة على رغم أن الإنحياز نسبي .

الثالث عشر :- الإنتشار الواسع في كافة محافظات الجمهورية , وعدم اقتصار الثورة على منطقة محافظة أو ميدان .

الرابع عشر :- التساقط النوعي من النظام وتأييدهم للثورة .

الخامس عشر :- إقرار المجتمع الدولي بأسره في أن النظام غير قادر على الوفاء بالوعود , والتغيير ومحاربة السفاد , ومطالبتهم النظام بالرحيل , على لسان مباردة وحل سلمي .

السادس عشر :- إجماع الشارع اليمني أن كل مطالب شباب الثورة مشروعة وحقة , فيما عدا الرحيل الفوري الذي وقع فيه الخلاف .

السابع عشر :- أفتعال النظام للأزمات في المواد الأساسية لتركيع الشعب ولأشغاله عن ثورته .

الثامن عشر :- استمراره في إطلاق الوعود بعيدًا عن العمل الحقيقي , والإنجاز الفعلي .

التاسع عشر :- تشويه صورة المجتمع اليمني أمام العالم , بأنه مجتمع مصاص للدماء جاهل قبلي إمعة .. إلخ من الألفاظ والأوصاف التي يصف النظام بها الشعب اليمني .

العشرون :- تسخيره للمال العام , وصرفه في سبيل المحافظة على بقائه .

الحادي والعشرون :- الإستفراد بالإعلام الرسمي لخدمة نظامه وحزبه .

الثاني والعشرون :- زرع الفتن بين القبائل , والمجتمعات اليمنية للحفاظ على بقائه .

الثالث والعشرون :- غض الطرف عن المعاملة السيئة التي يعيشها المغرتبون في بعض البلدان العربية .

الرابع والعشرون :- إغفاله عن الآلاف من اليمنين المسجونين في بلدان عربية وغربية , وآخرهم حسناء .

الخامس والعشرون :- تنحية الشرعية الإسلامية في الحكم .

السادس والعشرون :- إقراره بأنه نظام فاسد ومجرم , إقرارًا ضمنيًا , لأنه يبحث عن ضمان لمخرج آمن ومشرف , وإلا فلماذا يبحث عن الضمان ! إن لم يكن فاسدًا ومجرمًا ... فاليد التي لم تسرق لا تخاف !!

أفيخفى على عاقل أن إسقاط النظام أضحى فرضًا ...!

فما الشرعية التي يتشبث بها إلا أوهام وكذبة كبرى ... لا تنطوي على عاقل من أهل الحكمة والإيمان والفقه !


في الخميس 26 مايو 2011 06:43:06 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=10378