قضية وطن..
عبد الله عزام الحارثي
عبد الله عزام الحارثي

بدع الشاعر عارف الدهمشي المرادي

يا منبع الشعر كلمني عـن الحاضـر

وخص لي من حقايق ساحـة الثـوار

وكيف الاوضاع في ميدانهـا الثايـر

فجعنا الاعلان بالتهويل فـي لخبـار

قالو لنا البيض جاء واقبل علي ناصر

حتى الامام احمد اقبل يكمل المشـوار

ماحد دراء يا صديقي ويش ذي صاير

واينهم المسلميـن الصـح والكفـار

معاد حد ميـز المسلـم مـن الكافـر

واتقارب الخط للجنـه وخـط النـار

شله يقولون سافر يـا علـي سافـر

وارحل عن الارض واحنا با نحل الدار

ومعضم الشعب يتحمـس ويتضاهـر

غير الزعيم البطـل والله مـا نختـار

ويرفعون الصور والمصحف الطاهـر

بقى علي في الرئاسه امن واستقـرار

وشلـة الجامعـه بالمنطـق الزاجـر

يقولو ارحل ودعنا احرار يـا جبـار

مطلبهم الحريـه والمقصـد الضاهـر

مع رحيل الزعيـم القايـد المغـوار

يريدو الحريه في المحـور الخاسـر

ذي افتضح واكتشف يا للخزئ والعار

الحريـه ذي يباهـا كـل متضـاهـر

ذي يطلبوها من السلطه بكل اصـرار

وهم لها اعداء مغـرر بـه ومتأمـر

يريـدو الحريـه بيداتهـم تنـهـار

ذي هاجمو حريـات الـراي والاخـر

واتصرفـو جامديـن الـدم بستهتـار

ما رايكم في تصرفهم مـع الشاعـر

ذي يعلنو للجميع انهم رجال احـرار

هل هذه الحريه في نضـرة الشاطـر

هذا انتهك حريات الشعـر والشعـار

بكل قـوه سنرفـض قمـع مـن أزر

نسلك سلوك البردوني وابو محضـار

والختم اصلي عدد ما سبـل الماطـر

على محمد حبيـب الواحـد القهـار

جواب الشاعر عبدالله عزام الحارثي بعنوان

((( قضية وطن )))

ابدا بك ادعيـك انـت الناهـي الآمـر

جلَّت صفاتك ومـن اسمائـك الجبـار

سبحانـك الله انـت الخافـي الظاهـر

انت المعـز المـذل المغنـي الستـار

انت الحسيب الرقيب المؤمـن الغافـر

الحمد والشكر لـك وحـدك ولستغفـار

الليل يـا هاجسـي ياسلـوة الخاطـر

يا تؤم الروح يا رائد فضـاء الاشعـار

يـارب لبـداع يـا عنوانـه الزاخـر

ما يكمل الشعر ونـت المنبـع الدفَّـار

انثر على الدهمشي من عطرك الفاخـر

اطرح على قعشته مُشقر نفـل وزهـار

يامرحبا عـد ممسـى نورهـا سامـر

نور النجوم المضيئه في سماء السُمَّـار

يا من تنشد تبـي منـي خبـر خابـر

ثورة شباب اليمـن متصـدره لخبـار

لابد من نصـر والله ينصـر الصابـر

ما يخلف الوعد يفرجها على الصبَّـار

رغم ان حروفك صراحه جابت الجايـر

قدني من العصر وانا اشرب من الفوار

عهـد الامامـه وجمهوريَّـة الماكـر

لا فرق ما بينهم هـن مثـل لستعمـار

في عهد عمك علي والشعـب متناحـر

الفقر والجهل فوق الظلم عـاد الثـار

الشعب بين العصابـه ضـاع والتاجـر

في سوق سودا العصابه نفسهم تجَّـار

قال المثل وسع الحفره تـرى الحافـر

في حفرته يندفن يـا عـارف الحفـار

على سراط الهدى مـا يعُبـر الفاجـر

هو خط واحد الى الجنه وفـوق النـار

سراط جسـر العبـور يمـرَّه العابـر

تحته جهيمه تخطـف نارهـا الفجـار

هذه قضية وطن ما هي عمـل ساحـر

بالذكر سبحان من يُبطل بـه الاسحـار

هذا ونا بنشدك مـن صحـة الشاعـر

ليلة هجمتو على المشفى بدون انـذار

حادث مـروري لسانـه حينهـا نـادر

على لسانـه عملتـو حالـة استنفـار

ماتدرو الكـذب حبلـه دايمـآ قاصـر

حتى المرافق بتاعه غاب عـن لنظـار

ياخي اتقو الله امانـه جرمكـم سافـر

على الاقـل لا تبثَّوهـا علـى لقمـار

بسبابكم اصبـح العالـم بنـا ساخـر

ينطر لنـا كالبقـر والمبـوري بقَّـار

للخلف عدتو بنا فـي قرنهـا العاشـر

ربك قرع دف ونتـه تنفـخ المزمـار

سيتو من الاعتصامات إمر يـا ساتـر

والقتل والقمع عادي في نظـر عمـار

غبنـي بلغبـان غبنـي ياولـد عامـر

لي انته من احفاد ذاك الثاير المغـوار

القردعي ثار ضد الظلـم ابـو ناصـر

يالله عسى القردعي في جنـة الابـرار

إما انت بتخبرك عن كهربـاء صافـر

هل شي في الجوبه السفلى وصل تيَّـار

والسحل هو والجبل لعلى مـع القاهـر

والفرع والوهبيه ملعاء بـدون انـوار

غالب ونمران وبحيبـح وبـو ياسـر

والغانمي والغنيمـي مشيخـه ونفـار

والقردعي والعجي والوهبـي الظافـر

يكفيني انَّهم مع الثوره سنـد ونْصـار

والختم ذكر النبي مـا امَّنـاء هاجـر

بين الصفا هي ويا المروه سعى المحتار

وعداد قطـرات زم زم شربـة الحايـر

حتى ارتوت هي واسماعيل ابونا البـار

صلى عليـه الالـه الطيـب الطاهـر

على محمد ابو القاسـم بـزي النجـار


في الجمعة 03 يونيو-حزيران 2011 06:38:41 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=10490