للشهداء.. للغد.. للمجد الذي صنعوه
أحمد الشلفي
أحمد الشلفي

أقول له يا صغيري

فتكبر ألف سماء بقلبي

ويكبر ألف وطن

غدا سوف تكبر يا مجد وحدك

ستنسج يا مجد في الغيم مجدك

وتكبر في بهجة بعيون اليمن

هنا ستغني طويلا

فتهتف كل الأناشيد عندك

أتسمعني الآن يا مجد؟

أقرأ بدفترك المدرسي الحكاية

  

......

كان حلما صغيراً تفجر ثورة

كان شعبا... يريد الحياة

ويصرخ في وجه كل الطغاة

أرحلوا .....

فتكبر أحلام هذا الوطن .

وتكبر أحلام هذي الدمى في يديك

وتولد أنت كبيرا..

 بقامة هذا الشهيد

بقامة صبر الجميلات

في ساحة المعركة

بقامة أم..

 تضرج بالدم قلب ابنها

ولكنها نذرته لأحلام جيلك

بقامة طفله..

 نعت للسماء أباها

وقالت:

وهبتك يا أبتِ لحياة بلادي

وهبتك يا أبتِ

 لعيون اليمن

ستكبر يا مجد في وطن

شاسع كالحقيقة

واضح كالنجوم

وطن الورد ..

لا وطن الأسلحة

وطن الفجر لا وطن المذبحة

وطن الصلوات..

 لا وطن الجنرالات و الأضرحة

  

 ..........

ياصغيري..

 من شرفة في الأعالي

هب صوت بلال

 هب كالفجر

مبتسما

 فوق كل التلال

قوة الحق فيه

 جسورا

وغاضبا ومثالي ..

 
في الثلاثاء 06 سبتمبر-أيلول 2011 05:54:02 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=11522