عبده الجندي مهرج السلطة ومزمار العائلة
صالح المنصوب
صالح المنصوب

ذلك هو عبده الجندي الذي ترددت كثيرا إن اكتب عن تظليلة ومبرراته وتهريجاته لعله يعود إلى رشده وضميره وصوابه عن تلفيقاته الذي يشعر بالتقزز والغثيان من يستمع لها ,لكنني قررت أن اكتب على الرغم أن ذلك سيعطيه حجما اكبر وصفة أكثر ,وقراري هو خروجي عن صمتي كمواطن يمني يتعرض للاهانة والشتم يوميا من هذا المهرج عاشق القتلة والمستبدين الذي ظل مستمرا في غيه وسفاسفة الشيطانية الذي يحاول تزيينها والترويج لها تارة يهين الأبرار ويسوق التهم تلفيقا عن العظماء من قادة الثورة الذين يمثلون الوجه المشرق لليمن

قد يتساءل القارئ في نفسه ما هو المهرج ؟المهرج هو الشخص الذي يعمل على سبك الحكايات لإضحاك الجمهور ويضيف المساحيق لتجميل كلامه وهذا ما ينطبق على العم عبده الذي تطير شظايا كلماته مهينه الثوار والأبرار الأحرار في الساحات

هذا الرجل يعيش حالة حب الظهور أمام الوسائل الاعلاميه ويعجبه كثيرا منذ ان تولى أعلامي اللجنة العليا برر وحمر وصفر الانتخابات ودافع عن التزوير بكل سقوط وبلا استحيا ,وهاهو اليوم يكرر ذات المشهد بإدمان فاضح أمام الميكرفونات مستمرا في التبرير والدفاع عن السلطة المستبدة والفاسدة منطبق عليه المثل (لا يقطع الله على مدمن)

الرجل من تعز ,تلك المحافظة العظيمة والتاريخية الذي لها السبق في العمل الثوري في الماضي واليوم, رجالها العظام تعودوا ان يقولوا لا في وجه الظلم أيا كان دون الشعور بأي ذنب

تعز مدرسة نضالية وثقافيه وتحررية ولا مزايدة على ذلك فيها وطأت قدما عبد الناصر وقال للأحرار على بريطانيا أن تأخذ عصاها وترحل

هي البلسم في كل الساحات,وإضافت الجندي إليها لايشرف أبناء تعز الذي وضعوه ضمن القائمة السوداء,تناسى انه من تعز الحالمة ربما أنساه الإغداق بالهدايا والمال الكثير مقابل شد أوتار حنجرته على حساب دماء وقوت الشعب حيث حولها إلى مزمار يزين قبح السلطة وعنفها,لكن الحقيقة تبقى حقيقة والواقع يظل واقعا ياجندي لأننا نعرف كل التهريجات الخاصة بك الذي تسميها مؤتمرات صحفية هي أصلا ليست سوى تهريجات

وما يسعى إليه الجندي دائما هو أسلوب التظليل دائما , لأنه وجد خصيصا كمهرج ومزمار للدفاع والتبرير للعنف والظلم والتوريث العائلي,هو بحديثة تحول إلى دمية اوبغبغاء تقول وتتحدث بما يطلب منها لأنه لم يحترم مشاعر الثوار ولا يقدر هذا الشعب العظيم ولا يدرك أن الأهداف العظيمة للثورة ودماء الشهداء ستبقى تلاحقه وتحاكمه,جراء مهازلةولعبه على كل المتناقضات واقترافه السلبيات ,

لقدخان رفاق حزبه وأوصل بعضهم إلى المشنقة ذلك الذي يتبجح بالوطنية يتحدث عن الوطنية وهو بكل تصريح يهين وطنه ويشتمه,أسس حزبا بعد ان فشل بمهمته للبقاء وسط القادة العظماء من الناصريون الذين امتازور بطهارة اليدين وعزت النفس,ظل يبني شخصه على رمال الكذب والدجل والتحريف لم يدرك أن ذلك كله نوع من الوهم,والكذب حبله قصير,وشنق الضمير وعذاب القيم سلوك يتبعه الغارقون بعبادة وتقديس الحاكم المجردون من معاني الوطنية الذين يعزون اسر الشهداء بكلماتهم العفنة وتصريحاتهم الشاذة.

انطلقت الثورة وانظم إليها كل الشرفاء الذين هم اكبر من تفاهة الجندي ,والذي فرح الجندي وهلل وكبر ان يشغل هذا الفراغ بتحقيق أطماعه أثناء غيابهم , مستخدما كلام وحكايات الجدات المخزون بداخله لاستلام الثمن

ذات مره تحدث عن الشركاء في الفساد والمنشقين ,من هم ياعم عبده؟ لماذا لم تتحدث من قبل اين كنت؟

إلى ماذا تهدف ياعم عبده عندما قلت على محسن يصلي الفجر جماعة ماذا تقصد بهذا .

وقع عبده الجندي في فخ النكات في تزاحمها فصرح قائلا(كل الأموات في حادث جامع النهدين بصحة جيده)

يجب أن تعلم أن شباب الثورة هم نخبة الوطن والصفوة وهم احرص عليه منك ويعرفون تهريجك وتزميرك ووجودك كبوق لسبك الحكايات والقصص و التي ليست موجودة أصلا ولا محل لها ولا مكان في واقعنا والذي استطيع أن اذكر قولا لك(عندما توفى وجرحى شباب الثورة في الهجوم على الساحات بررت ذلك إنهم يجمعوهم من الحوادث)تدري ان هذا عيب ونقطة سوداء في تاريخك الذي لا نظافة ولا مهنية ولا وطنية فيه

يا عبده الجندي لقد تحولت إلى قصة تثير السخرية يتحدث عنها الصغار والكبار حتى ان من يلفق ويزيف ويكذب يطلق عليه المهرج الجندي

الصحافة تنشر والصحفيون يكتبون فضائح الفساد وبالوثائق استمروا طويلا لإبراز الحقائق حتى بث روح التغيير ونضج الشعب وخرجت ثورته ضد الظلم والاستبداد الذي تراها وتسمع بها اليوم كصرخة مدوية يسمع بها العالم

وأنت لا زلت تتكلم عن صندوق الاقتراع المرحلة ليست الثورية وليست انتخابية

أخيرا أقول للجندي نجحت ثورة تونس ومصر وليبيا و ثوراتنا ستنجح قريبا وتدك كل تظليلك,وتنسف تهريجك

ماالذي تسعى اليه بتهريجك وتزميرك ؟سقل السلطة وترويقها بل أنت العكس اوقدت على السلطة بتهريجك زمنا حتى احمرت ثم زمنا حتى ابيضت وها أنت توقد عليها اليوم حتى اسودت فهي سلطة مظلمة

فإلى إين ستذهب هذه السلطة الذي هرجت لها والعائلة الذي زمرت لها ؟

لم ترحموا هذا الشعب الى اين ستذهبون؟


في الأربعاء 14 سبتمبر-أيلول 2011 07:37:29 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=11588