يامعشر العلم والعلماء ويحكموا
مجاهد العبيدي
مجاهد العبيدي

يامعشر العلم والعلماء ويحكموا

عقولكم عشيت أم صابكم هرم

إناسمعنا بفتواكم فأوغرنا

ما صاغه فقهكم واختطه قلم

أمانة الله في أعناقكم وضعت

ولم تبروا بها في قولكم ذمم

أغضبتم الله أرضيتم بها رجلا

قد خالف الدين والأعراف والقيم

ناصرتم الظلم والمظلوم منتظر

لتنصروه فقد جارت به الظلم

فكيف تولوه حقا ليس يملكه

والحق ملك لمن في الساح معتصم

فلا علي شريك الشعب اوملك

ولاإله ولامن يوهب النعم

لم تذكروا قط شيئا من مفاسده

في عهده كم نفوسا أزهقت ودم

حتى الطفولة لم تسلم رصاصته

في مهدها قبل أن يجري بها قدم

ألم تروا أنسا في مهده سلبت

حياته منه أم قد صابكم صمم

الم تروا أمه الثكلى ودمعتها

وقاتل الطفل في النهدين منسجم

خافوا من الله واخشوا من عواقبه

ولاتخافون هذا الظالم النهم

خافوا من الله إنا لن نسامحكم

فيما اقترفتم ويوم الحشر نختصم

سلمية الشعب في الساجات إعتصمت

الظلم أيقضها والجور والألم

قد أقسم الشعب أن يمضي بثورته

والسلم مدفعه والصوت والقلم

والنصر آت وقد لاحت بشائره

وعن قريب فلول الغدر تنهزم

لن يستكين ولن تثنى إرادته

وليشهد الله والتاريخ والأمم


في الأحد 02 أكتوبر-تشرين الأول 2011 04:17:55 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=11792