ضاحي خلفان وجزر الامارات المحتلة
معوضة الذرحاني
معوضة الذرحاني

لم تكن الكثير من تصريحات قائد شرطة دبي في دولة الإمارات العربية الشقيقة الفريق ضاحي خلفان موفقة وصادقة ووطنية وعقلانية او تخدم المصالح المشتركة بين الشعب الإماراتي وشعوب المنطقة والأمة

على العكس فقد أثرت العديد من التصريحات التي أدمن البلطجي خلفان على إذاعتها بين فترة وأخرى على العلاقات والأخوة والجوار والصداقة بين الإمارات العربية ودول وجهات وشخصيات عديدة في داخل منطقة الخليج العربي والجزيرة العربية والوطن العربي ككل

لا يستطيع احد اعتبار تصريحات المغرور خلفان المسيئة للدول والشعوب والأشخاص الموقف الرسمي لدولة وحكومة وشيوخ وأمراء الإمارات العربية المتحدة ، مثلما لا يستطيع احد ان يعتبر ان قائد الشرطة خلفان أكبر من الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد حاكم دبي وجميع شيوخ وأمراء وحكام وشعب الإمارات

الفريق المفرق ضاحي خلفان هاجم الرئيس المصري محمد مرسي بعد وصوله كرسي الحكم بساعات بدون اي وجه حق او سبب يذكر ، مما دفع دولة الإمارات لتقديم الاعتذار بعد ان وضع خلفان حكومته وشيوخه في موقف محرج ، مع ان خلفان لا يمتلك الحق في تقرير مصير الشعب المصري والأمة ، او تزكية وتنصيب رئيس لمصر او غيرها بحسب مواصفات تتناسب مع قيادة شرطة دبي الامنية

الشرطي المذيع خلفان قبل ان يعتذر للشعب المصري الذي يقف خلف رئيسه بقوة، وقبل ان يطلب العفو من العديد من الدول والأحزاب والجماعات ورجال الدين من العرب والمسلمين ممن طالتهم إساءات من تصريحاته ذهب مؤخراً الى مهاجمة شعب الإيمان والحكمة في اليمن السعيد

ليس من الحكمة والسياسة والعقل ان يحقد المصريين واليمنيين وغيرهم على إخوانهم في الإمارات العربية بسبب تصريحات خلفان ، كما انه لا يجوز سكوت رئيس وشيوخ وشعب الإمارات على إساءات اي مسؤول إماراتي عسكري او مدني للآخرين

وليس من مصلحة دولة وشعب الإمارات ان يتسبب قائد شرطة او غيره في تنفير الأصدقاء والمحبين وتعكير أجواء الأخوة والجوار والتسبب في إضعاف علاقات الأخوة والتعاون والشراكة والإساءة للشعبين العظيمين العريقين اليمني والمصري أبرز حماة الوطن وحراس العقيدة خصوصا والمنطقة الخليجية والعربية تشهد مؤامرات وتهديدات وأطماع مختلفة وصلت الى حد احتلال ثلاثة جزر إمارتيه عربية تابعة لدولة معالي القائد الفريق المهاجم .


في السبت 07 يوليو-تموز 2012 05:06:12 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=16394