|
على الرغم من فرحة المغتربين بانطلاق مؤتمر الحوار واﻵمال المعقودة على الحوار في الخروج باليمن إلى بر الأمان ورسم مستقبل اليمن وما يمثله ذلك من أمل لكل مغترب في العودة والمساهمة الفاعلة في بناء اليمن والتخلص من كابوس الاغتراب.
إﻻ أن تلك الفرحة جاءت منتقصة وأثارت علامات استفهام حول التوجه في ظل اختيار أحد بقايا النظام ليمثل المغتربين ويتحدث باسمهم ويعالج قضاياهم .
ﻻ يقف اﻷمر عند هذا الحد بل لقد كان الرجل جزءا من المشكلة من خلال البلطجة التي مارسها طوال فترة الثورة وتحول الى بوق اعلامي يكيل الشتائم ﻷحرار وحرائر اليمن .
علاوة على فشل الرجل طوال فترة وجوده في الجالية في تحقيق اي منجز بل لقد استغل الجالية أيما استغلال في ابتزاز المغتربين واستغلال الجالية في الوجاهة والتسويق لذاته.
لقد كان اﻷمر صادما لكثير من المغتربين في ظل تقدم جهات مختلفة بقوائم تمثل كفاءات وشخصيات مقبولة .
والسؤال الذي يطرحه المغتربون هو من يمتلك حق تقديم المرشحين وزارة المغتربين والمجلس اﻷعلى للجاليات أم جهة غير معروفة حيث وقد تبرأت الوزارة والمجلس من ترشيح المذكور.
أسئلة مشروعة يطرحها المغتربون تنتظر اﻹجابة والتهميش سيزيد اﻷمور تعقيدا ويضعف حماسة المغتربين وإسهامهم الفعال في عجلة التغيير.
إﻻ أن تلك الفرحة جاءت منتقصة وأثارت علامات استفهام حول التوجه في ظل اختيار أحد بقايا النظام ليمثل المغتربين ويتحدث باسمهم ويعالج قضاياهم .
ﻻ يقف اﻷمر عند هذا الحد بل لقد كان الرجل جزءا من المشكلة من خلال البلطجة التي مارسها طوال فترة الثورة وتحول الى بوق اعلامي يكيل الشتائم ﻷحرار وحرائر اليمن .
علاوة على فشل الرجل طوال فترة وجوده في الجالية في تحقيق اي منجز بل لقد استغل الجالية أيما استغلال في ابتزاز المغتربين واستغلال الجالية في الوجاهة والتسويق لذاته.
لقد كان اﻷمر صادما لكثير من المغتربين في ظل تقدم جهات مختلفة بقوائم تمثل كفاءات وشخصيات مقبولة .
والسؤال الذي يطرحه المغتربون هو من يمتلك حق تقديم المرشحين وزارة المغتربين والمجلس اﻷعلى للجاليات أم جهة غير معروفة حيث وقد تبرأت الوزارة والمجلس من ترشيح المذكور.
أسئلة مشروعة يطرحها المغتربون تنتظر اﻹجابة والتهميش سيزيد اﻷمور تعقيدا ويضعف حماسة المغتربين وإسهامهم الفعال في عجلة التغيير.
في الأربعاء 20 مارس - آذار 2013 04:50:04 م