مَاْعَاْدَ يَعْنِينِيْ
عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان الفضول
عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان الفضول

أَنْاْ مَاْعَاْدَ يَعْنِينِيْ

ضَنَىْ الأَشْوَاْقِ وَالسَّهَرِ

وَلـَاْ دَمْعِيْ

وَلـَاْ حُزْنِيْ

وَلـَاْ سَعْدِيْ

وَلـَاْ ضَجَرِيْ

فَمـَاْ قَدْ مَرَّ يكَفِيْنِيْ

مِنَ الـإِعْصَاْرِ وَالسَّقَرِ

كَتَبْتُ قَصَاْئِدِيْ حَيْرَىْ

عـَلـَىْ الـأَوْرَاْقِ وَالشَّجْرِ

وَزْرْتُ الغَيْمَ ..

زُرْتُ الزَّهْرَ ..

زُرْتُ الطَّلَّ فِيْ السَّحَرِ

وَسَاْمَرْتُ عِيُونَ النَّاْيِ ..

بَاْتَ اللَّيْلُ فِيْ وَتَرِيْ

وَنَاْمَ الكَوْنُ مُخْتَبِئَاً

قَفَاْ ظَهْرِيْ وَفِيْ سُرُرِ

وَعَتَّقْتُ رَذَاْذَ سَنَاْ فَسَاْلَ الضَّوْءُ مِنْ مَدَرِيْ

وَعَاْنَقْتُ مَدَىْ الدُّنْيَاْ وَذَاْبَ الأُفْقُ فِيْ سَفَرِيْ

أَقَمْتُ عـَلـَىْ النَّدَىْ حَرَسَاً

وَمِنْ أَلْـمَاْسِهِ أَثَرَىْ

فَمـَاْ لـَاْقَيْتُ وَجْهَ العِطْرِ لـَاْ .. لَـاْقَيْتُهُ وَطَرِيْ

عَدَاْ عَيْنَيْكِ يَاْ عُمُرِيْ

وَفِيْهَاْ مُنْتَهَىْ قَدَرِيْ ..


في الأربعاء 26 يونيو-حزيران 2013 07:39:14 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=21090