وَطَنّي...أهواك
منصور محمد احمد السلطان
منصور محمد احمد السلطان

يَائِيَةُ البدء إنّ الاسمَ لِي وطنُ

\"يمن\" تُرَابِي أهوَى تُربَةَ اليَمَنِ

أحيَا إذَا لامَسَ الوجِدَان مَأمَنها

وأمّشي عَلى دَربِهَا حُراً بِلا وَهَنِ

استَنّشق العز في أرجَائِها عَبَقَاً

واروي ظَمَأ الرُوح في أَحضَانِها السَكَنِ

أرومُ منْ ثَغرِهَا قُبلَه بَاسِمَةٍ

بَلسَم جُروحِي نَقَائِي إنّها عَدَنِ

صَنعَاء أفئِدةَ العُشَاق تَعشَقُها

بَديعَةَ الحُسّن مَجدٌ في ذُرَى الزَمَنِ

أرضْ البُطُولَةَ والإبَاء مَدَدَاً

طَيبَةَ الأَرضَ في القُرآنِ والسُنَنِ

شَامخ كَعَيبانِ ورَدفَانٍ عِمَامَتَهُ

مَهْدَ العُروبَةَ والتَارِيخ يَايَمنِ

بِأيّ وَصْفٍ تَرَى أوفِيّك يَاوَطَنّي

حُروفَ شِعْري أم بِالرُوحِ والبَدَنِ

عَلى رُبُوعَكِ غَنّى الفَنّ أٌغنيةً

أرَضْ السَعِيدةَ نَبْعَ العز والمِنّنِ

سَيَظْل حُبُكِ في فُؤادي نَابِضَاً

قَطَعاً بِعَهدٍ حتّى ارتَدي الكَفَنِ


في الثلاثاء 13 أغسطس-آب 2013 05:21:48 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=21665