دردشات سياسية
م.حسين صالح التام
م.حسين صالح التام

في واقع الأمر أدركت أن السياسة إخطبوط يحلل ويحرم حسب الهدف المطلوب،ماحدث في مصر هو سقوط قيمي واخلاقى وأنساني بأسلوب قذر ليس الإخوان وحدهم المستهدفين وربما يصبح مثل للدكتاتوريات في بلدان الربيع الأخرى.

ما تعريف الديمقراطية العربية ؟سؤال جيد لأحد المحاورين الجيدين ؟

المفترض على علماء السياسة إن يفسروا لن الديمقراطية الأخيرة التي حدثت بمصر لان الكثيرين يروا فيها حالة ربما قابلة للتطبيق في المنطقة ؟وان لم نكن نحن نخشى على أنفسنا ..بالرغم إن مصر من بلد الثورات الربيع العربي .

لكن الاختلاف في مصر داخلي والحل داخلي ليس هناك رعاية لحوار داخلي مصري. .

وكذلك البعض يكرة الإخوان المسلمين ولكن نعرف ان الإخوان في مصر عاشوا في السجون وهم أكثر تنظيما و وصولوا الحكم بانتخابات ديمقراطية سواء احد حبهم او كرهم لم يأتوا بانقلاب

سؤال لكل المتحزبين في اليمن ؟

اذا فاز حزبكم في الانتخابات مستقبلا وامتلكتم القرار وبداء حزبكم فعليا ببناء الدولة والنظام الأخر .حاربتم الفساد فخسروا اناس آخرين وتكتلوا وجاءوا بانقلاب وازاحوكم من الحكم واتهموكم بالإرهاب واعتقلوا وقتلوا وووو...ما رايكم؟؟ وأقصوكم تماما ودعمتهم أطراف عربية ودفعت فلوس ؟؟

يقول أحدهم ردا على رغم اختلافي مع الإخوان لكن الحق أنهم مظلومون في مصر واخذ منهم حقهم قهرا بدون قانون أو دستور أو مبرر هذا الظلم يولد ظلم مقابل وهذه هي الفتنه

أخيرا اختم مقالي بهذه الكلمات من كلماتي

العسكر.......

وما إدراك ما العسكر ؟

.........أنهم إذا حكموا غجر.......

ويمتلكون الآلة التي لا تبقى ولا تذر.

فيقتلون البشر ؟

ومن عارض او تظاهر.

 ويلغون أرادة الشعب اذا تجمهر.

.وأغلقوا الى الحوار والديمقراطية اى ممر ؟

فلا تعجبوا من حكمهم في مصر.

فقد يحكمكم يوما الغجر.

في بلادكم .فنرجع نعاني سنين امر .

مثل الماضية التى لا تسر من نظر .


في الثلاثاء 20 أغسطس-آب 2013 04:30:04 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=21747