غزة الجريحة
د. محمد الجوادي
د. محمد الجوادي

من استطاع تقديم اي نوع من العون لغزة واهلها فليقدمه.

ومن لم يستطع فعليه بالدعاء.

ومن استطاع وامتنع فعليه اللعنة

رضوا بان يكونوا مع الخوالف.

من اراد ان يتم صيامه فعليه ان يعين اهل غزة.

ومن اراد ان يتم دينه فعليه ان يعين اهل غزة.

ومن اراد لعمله ان يقبل فعليه ان يعين اهل غزة.

قلت قبل هذا ان اعظم حكومة عربية هي حكومة حماس في غزة لانها محت الامية

واليوم أقول ان اعظم حكومة عربية هي صواريخ حماس لانها الان تمحو الدونية،

تعلمت في صغري ان من مات ولم يغز اويحدث نفسه بغزو مات علي شعبة من نفاق وكنت اتعجب من اشتراك الفعل غزا مع غزة في الحروف ! الآن فقط ادركت !!!!.

اكرمني الله اني لم اصل في حياتي مأموما لسياسي، الا ان يكون سياسيا مجاهدا من طراز ابو الوليد واخوانه في حماس.

قلت واكرر ان غزة في اصلها عزة وزادت عليها نقطة كسبتها من جهادها.

لم يعد في قوس الصبر منزع

فاما حياة ... واما ممات ...

وهذه هي اللغة التي ليس لها مترجمون عند كيري وهاجل واوباما.

فغردوا لهم بصوت انذار ليعلم كل عربي متخاذل انه سيذبح بسكين العدو وليعلم كل عربي متآمر انه سيذبح بسكين الصديق والسكينان لا يختلفان الا في المقبض ومن يقبض.

اين اتفاقية الدفاع العربي المشترك ؟

اقرأوا الفاتحة للزعيم مصطفي النحاس

وترحموا ايضا علي نخوة الملك فاروق الذي حارب في فلسطين مضحيا بعرشه.

استنتج دارسو الفكاكة ان بقاءهم في الحكم كوصولهم اليه يعتمد علي رضا اسرائيل قولوا لهم :العلم تطور واصبح الامر بيد صواريخ حماس شاء من شاء.

كنت اظن نيتنياهو قد تعقل مع الزمن فاذا به قد تعلق مع الوهن وكنت اظنه ارعوي من خبرة

فاذا به اغتوي من هبرة.

ارادت قيادة اسرائيل الاحتفال بالسيسي علي طريقتها واراد لها القدر ان تختفي وتتخفي علي طريقة السيسي.

من يخون حماس منافق

ومن يخذلها ندل

ومن يلومها ازعر

ومن يخطئها احمق

ومن يحسدها اهون علي الانسانية من المنافق والندل والأزعر والاحمق.

- لو كانت الحروب بمعايير القوة المادية ما كنا دخلنا حرب العاشر من رمضان حتي يومنا هذا ولكنا قد هجرنا القاهريين كما هجرنا اهل القناة وبعدهم.

- اذا هتف البشير من لامة محمد صلى الله عليه وسلم اليوم

اجابه كل امير : غزة !!!!

صواريخها نذير

صمودها بشير

جهادها عسير


في الجمعة 18 يوليو-تموز 2014 06:29:15 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=40124