في رثاء عميد الشهداء اللواء الركن/حميد القشيبي
فؤاد حسن الحميري
فؤاد حسن الحميري

صمتـــوا وكنت ولا تزال الناطـــــقا

وتزلـــزلوا خـــوَراً وكنت الشاهــــقا

وتدافعـــوا هــرباً وانت مـواجـــــــهٌ

تهـوى اذا حمي الوطيس الملتقى

بطــلٌ وغيــرك يا (حميد) بطالــــةٌ

أســد وغــيرك كالدجــاج مبقــيقـا

نــادى الشــباب فكــنت أول نــازل

ودعــا الالــه فكــنت أول مـن رقى

***

ما مـت يا عــز الجيــوش وفخــرها

ايمـوت مـن صعـد المعـارج وارتقى

ما مـت يا رُوح البــلاد ورَوحهـــــــا

يا كبــرياء الحــق يا رمـــز النـــــقا

يا رافعـــاً رايــات جمهــوريتــــــي

فـي وجـه ماضٍ يرتجي طول البقا

كـم فاوضـوك ليسقطوك بجرفهـم

فأبيـتَ الا ان تعيـشَ مُحلِّقـــــــــا

***

ما اكثــر الهــامــات حيـن تعدهـم

وتراهــمُ فــي النائبـــات لَقـالِقـــا

رُتـَبٌ تحــوز مرتـــباتٍ لا سِـــــوى

وتفـر يـوم الزحـف مـن هـول اللِقا

يتعملـق الجـبارُ منهــم مُلْــــــيلاً

حتـى إذا طلــع الصــباح تشــرنقا

أنا بائــعٌ كل الكــبار لأشـــــــتري

شهماً كاقائدنا (القشيبيْ) صادقا

***

يا أيهــا الماضــي الــى جـــــناته

قـل للزبيــريْ إنــنا لـــن نُرهــــقا

قــل للزبيــري إن شعــبك لم يزل

في الدرب يرفض أن يُذل ويُسحقا

وبإننــا مهمــا تطــاول ليلُـــــــــنا

سنجــيء بالصبح المؤمَّل مشرقا

***

يا أيها الاحرار بُشراكم فقد كشف

الشهيد بــدمِّــه مـــن نافـــــــقا

لا تحــزنـوا لفــراقـه فلقـد مضـى

لـرفـاقـه أهلِ الوفاءِ مُسابـقـــــــا

نظر الالـهُ الـى الوجـوه فلم يجـد

الا ( القشيبي) صالـحاً أنْ يُنتق


في الأربعاء 23 يوليو-تموز 2014 03:15:40 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=40136