حدث ورسالة ؟!!!
هادي أحمد هيج
هادي أحمد هيج
                      ....                                           
 المتابع للأحداث في الفترة الأخيرة ، يلاحظ أن هناك نتائج خاطئة لأعمال يتوخى القائم بها ، تقديمها للوصول إلى نتائج سليمة ، 
فعادة المدخلات بعد معالجتها تعطي مخرجات تناسبها ا                        
بينما تلك المخرجات لا تتناسب أو لا تلبي احتياجات أو طموحات أو تطلعات أو طلبات مدخل تلك البرامج           
وينطبق على ذلك قول الشاعر :  
  إذا لم يكن عون من الله للفتى 
  فأول مايجني عليه اجتهاده ا                     
ولعل ذلك بسبب رؤيتهم لأنفسهم أنهم أبناء الله وأحباؤه ، ويحق لهم الولوغ في دماء الناس ا                   
يتمثلون قول البردوني :- -              
قالوا هم البشر الأرقى وما أكلوا                   شيئا كما أكلوا الإنسان أو شربوا   
ثورة إعلامية حول المجلس السياسي ا                 
ثم تلا ذلك ثورة أخرى عن اجتماع مجلس النواب ا                
وأجزم يقينا أن كلا الحدثين لا يعدوا أن يكونا قنبلتين لكنها فشنج ، دوي صوت دون إصابات 
والهدف منها :                
تحويل الأنظار عن الانتصارات في جبهات نهم والجوف وتعز ، 
وإلهاء الرأي العام الداخلي والخارجي عن تهديد الجيش والمقاومة الشعبية للعاصمة صنعاء والوصول إلى مشارفها      حتى لايهتز المجتمع الدولي في ثقته بهم وأنهم لايزالوا مسيطرين على الأرض .                       
والشق الآخر تأخير انهيار معنويات أفرادهم إلى أطول أجل ممكن ا      
وفعلا بدأت عناصرهم تدب فيهم شيء من الحياة بعد هذا الإجراء ، 
وبدأ يشغلهم بمسيرات التأييد ، 
ويستفيد من ذلك للعالم أنه لازال لديه حشد وإن كان هذا الحشد بقوة السلاح .                     
وليجد له مجندين جددا من الشارع ، بعد أن أصيب أصحابه بانهيارات كبيرة في جبهات القتال ، 
وأنى له ذلك ؟! ا                         
وكما يقول المثل من تغدى بكذبة ما تعشى بها                   
¤ بعد هذه المقدمة أحب أن ارسل بعض الرسائل :- ا                   
الأولى :- للجيش والمقاومة الشعبية :- 
تقدموا ولا تتأخروا اهجموا ولا تتوانو فقد أصبح خصمكم يترنح وروحه المعنوية منهارة ، 
فلا تمكنوه من إعادة ترتيب صفوفه ، حتى ولو كان التقدم بسيطا ، 
فأنتم اليوم تكسبون كل ساعة 
تحرير أرض جديدة كانت تحت عدوكم ، 
وهم عاجزون عن استعادة تبة واحدة ، 
فامضوا على بركة الله ولا يهمكم مايروجه الإعلام عن ما تقوله هذه الدولة او تلك ، 
أرى صنعاء في ايديكم في وقت قياسي قد لا تتوقعونه ، بل تتزين بشرى بقدومكم               
الثانية :- للمتخاذلين :- 
إن وقوفكم السلبي لن يشفع لكم عندهم ، 
وغدا ستعضون أصابع الندم ، 
ولات حين مندم ، 
فاليوم عمل وليست مكاسب وغدا مكاسب وليس عمل ،         
والشاطر من يحسبها صح ، ويخرج من حالة التذبذب ، فالآن وقت إعلان المواقف ،                     
فإن كان صبح هذا اليوم ولا
 فإن غدا لناظره قريب ا           
والحليم بالإشارة يفهم !!! ا                      
الثالثة :- للحوثي وصالح :- 
 عبثتم بما فيه الكفاية ، والقضاء من جنس العمل وينطبق عليكم قول الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )   ......            


في الأحد 21 أغسطس-آب 2016 12:23:00 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=42541