الرئيس هادي زعامة ومشروع وطن.
د. عبده سعيد مغلس
-تسلم علم ولم يستلم دولة ولا سلطة ولا جيش ولا أمن.
-عمل على ارساء بناء دولة يمنية قادرة تتوزع فيها السلطة والثروة فأوجد فكرة الحوار الوطني ومخرجاته ومسودة الدستور وكان بذالك أول زعيم يمني يقدم مشروعاً يعالج مشكلة اليمن الأزلية المتمثلة بالصراع على السلطة والثروة.
-الرئيس السابق كان يعتقد أنه يده الأمينة التي يوجهها كيف يشاء فإذا به يكتشف أنها اليد التي أخرجته ليس من السلطة بل من التاريخ ودمرت أحلام الأسرة في الحكم واستمراريته.
-تحالفت عليه قوى الهيمنة والفيد والتسلط والدولة العميقة وانقلبوا عليه وانطلقت جحافلهم مع جيش ومؤسسات سلطة الرئيس السابق تستولي على الوطن.
-أرادوا استكمال الإنقلاب بإرغامه على التوقيع على التعينات ليتم شرعنتها وشرعنة الإنقلاب فاجأهم بالإستقالة.
-صمد في صنعاء وقاتل حتى أخر لحظة حاصروه وأرادوا قتله قدم أكثر من ١٥ شهيداً من أسرته تخلى عنه الجميع وأقفلوا تلفوناتهم وعندما أحكموا الحصار عليه فاجأهم أنه في عدن.
-جن جنونهم أوكلوا الى ألويتهم العسكرية الظاهرة والمخفية ولمرتزقتهم قتله عن طريق الزحف عليه هاجمته حراسة القصر والطيران فاجأهم أنه غادر عدن حاولوا قتله في الطريق فاجأهم بوصوله الى عاصمة مملكة الحزم.
-صرحوا أنه فر هارباً وانتشوا بفرحة النصر أعلنوا مشروعهم وتحالفهم مع إيران وربطوا صنعاء بطهران من خلال جسر جوي و١٤ رحلة يومية لتعزيز المشروع واستمراره فاجأهم بعاصفة الحزم والتحالف تزلزل الأرض تحت أقدامهم.
-عمل على انشاء مقاومة وجيش وطني ليدعم عاصفة الحزم وبدأت مسيرة التحرير.
-احكم الطوق على الإنقلابيين مشروع وقيادات بعاصفة أممية عن طريق قرارات أممية تحت الفصل السابع. 
-المشروع الذي قدمه تعارض مع كل المشاريع الخاصة كونه مشروع وطن لكل الشعب ولكل الأحزاب ولكل القبائل والمناطق مشروعه ليس لحزب أو قبيلة أو منطقة أعاد السلطة والثروة الى أصحابها الحقيقيين ولهذا حاربته كل المشاريع الخاصة والمتنفذة والمهيمنة لأنها تريد الهيمنة والنفوذ والسلطة والمال لا غير.لهذا هاجموه جميعا.
-على كل الوطنيين من أحزاب ومناطق وقبائل الذين يحلمون بوطن لا هيمنة فيه لأحد أن يدعموه ويدعموا مشروعه فهذا هو خلاصنا من دورات الصراع والتقاتل على السلطة والثروة.

في السبت 27 أغسطس-آب 2016 03:34:30 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=42565