تصورعن مستقبل اليمن و شكل الدوله القادمة
علي عبدربه القاضي
علي عبدربه القاضي
كثر الحديث والتصورات عن مستقبل اليمن وعن شكل الدوله القادمة والشي الوحيد الذي اجمع عليه كل اطراف الصراع في اليمن الصراع الحالي والسابق هو ما تم في مؤتمر الحوار وهو ملزم عليهم حتی ان اهداف البعض من الحرب الحالية هو التخلص من بعض واهم مخرجات الحوار وهي الاقاليم ز
 وتمارس الحرب في هذا السياق حرب ميدانية وحرب اعلامية للتهويل وللتخويف مما سيحل باليمن مما لو قسم اليمن اقاليم كاننا في وضع اسعد البلدان بوضعنا الماضي والحاضر ، فالذي يقودوا هذه الحرب هم المتسلطون دوما سواء في ظل العثمانيين او تحت ادارة وحكم الائمه ثم من الذين قضوا علی اهداف سبتمبر واكتوبر وتسلطوا على البلاد باسم الجمهورية.
 ارجوا من الاخوة ان يسمحوا لي ان ادلي برأيي وان يقرأوه بإمعان فاني من التواقين للفدرالية ف, في وقت مبكر زرت الصين الشوعية عام1977م مع وفد تعاوني برئاسة اﻻستاذ عبدالحفيظ بهران رحمة الله ، زرنا في الصين الاتحادية 18ولايه واطلعت على شكل الحكم في الصين ووجدت العدل والمساواة وعدم استغلال الانسان للانسان في الصين, واتذكر عندما زار لرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي الصين عام 1976م يرافقه القاضي عبدالله الحجري رحمة الله عليهم جميعا و قال القاضي الحجري مقولته المشهورة "هنا عدل الإسلام الحقيقي في الصين" وزرت جنوب افريقيا الاتحادية الدولة النووية بلد مانديلا اثناء مشاركتنا مؤتمر اتحاد البرلمان الدولي وزرت اثيوبيا الاتحاديه وماهي عنا ببعيد ويشاهد الزائر النهوض السريع والتنافس البناء في التنمية بين الاقاليم ما أشبهه بالنهضة التعاونية في اليمن في السبعينات , مع الفارق في الحجم .
فكل الدول التي صعدت بشكل متفاوت هي أنظمة اتحادية والدول ذات الطابع الشمولي لا زالت في الحضيض وفي الماضي دولة الاجداد دولة المخاليف اليمنية الاتحادية التي بنت السدود وناطحات السحاب منها قصر غمدان في صنعاء وقصر سلحين في مارب ومن الأثار ماهو اعظم ولازال مطمور بين الرمال .
فالدولة الفدرالية تعني التوزيع العادل للسلطة والثروة والتبادل السلمي لكراسي الادارة والحكم وبدولة الاقاليم ينمو مركز اتحادي قوي قد يفهم البعض ان كل اقليم سوف يستحوذ على ثروته ، لا لا أقرؤوا مشروع الدستور الجديد ، المركز سوف يوخذ 40% الى 50% ، فما تعانيه البلاد من دمار شامل للأرض والانسان هو ماخلفته لنا المركزية المتعاقبة على الحكم وفي رصيدها كراهية واذلال وفوارق اجتماعية وطبقية وسلب ونهب ثروات البلاد واستعباد العباد ، ارجوا من يتطلع للمركزية ان يعرف ان المركزية تعني استعباد واذلال للمستضعفين وهم الاغلبية في المجتمع فالفدرالية تعتبر انقاذ للشعب ، ولقناعتي المبكرة بالتوزيع العادل للسلطة والثروة واختيار الشعب لحكامه كتبت كتيب بعنوان "مفهومنا للديمقراطية والعدالة الاجتماعية شريعتنا القرآن حكمنا شعبي اقتصادنا تعاوني من القريه نبدأ" كمشروع اقدمه لزملائي في لجنة الحوار الوطني التي تشكلت عام 1980م من مختلف القوى السياسية التي صاغت الميثاق الوطني وكنت احد اعضائها ،، وبعد ذلك تم القبض علي واودعت في زنزانة انفرادية في الأمن السياسي واخفوا وجودي لمدة ثمانية اشهر وحكم علي بالاعدام لولا ان كتب الله لي النجاه وهربت من السجن وهذا عقاب على ابدأ الرأي وتطلعي للفدرالية، ومن قاعة البرلمان وهو مسجل في جلسات المجلس طلبت من الحكومة ان يعطوا لمارب 1% من ثروتها او 1% من الميزانية العامة ولكن قوبل الطلب باستخفاف وفي احد المرات طالبت بتشكيل هئية اشرافية تمثل اليمن جغرافيا من كل محافظة شخص ليشرفوا على الدخل القومي من الثروات الطبيعية والضرائب ليتم توزيعها بعدالة بين المحافظات حسب التعداد السكاني وانا من مارب من اقل المحافظات في التعداد السكاني وكان الرد من قبل النظام السخرية و اعتباره من المستحيلات لذا يجب ان تدركوا جميعا ان الفدرالية فيها الاستقرار والتنمية الشاملة للأرض واﻹنسان وضمان للوحدة الوطنية وما عداها فهو مضيعة للوقت وعبث بمزيد من الدماء وحرث في البحر فالفيدرالية هي طوق النجاة .

في السبت 22 أكتوبر-تشرين الأول 2016 02:42:23 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=42679