القلق المفتوح على ابواب الوقت
د.علي الزبيدي
د.علي الزبيدي

تسكنني 

تسكن روحي 

أشباحُ القلقِ المفتوح 

على أبواب الوقتْ

لحظاتُ النجوى 

للقادمِ من اين سيأتي ؟

كيف سيأتي ؟

من ذا يعرف وجههْ ؟

يرصد خطوهْ ؟ 

يتدثر بالمجهولْ 

يهمسُ في أوردتي 

ما زلتَ تُخاتلُ أوجاعك

كي تبقى !!

ترقب ُ مكلوما وجعَ الشارعْ 

يضج أنينا 

تضِّمد مبتئسا 

آمال المقهورينْ 

تسقيهم من ألق الكلمات 

كؤوسَ الرغبةِ 

في الآتي 

حتى يقفوا 

مبهورين بطلعتهِ 

يغسل أدران العبثِ 

الممتدْ 

لا تشفي الكلماتُ غليلَ الروحْ 

لا ترفاُ جُرحا 

لَمْلِمْ كلماتكْ 

أوصد نافذة الحرف

القادم لا تقرؤه الكلمات 

لا يعرفه غيرُ يقين الروح 

دون تهجي 

أن المولى

بالآلام 

وبالأمال عليمْ

 
في الجمعة 14 يوليو-تموز 2017 04:22:58 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=43114