سلام الله على البيضاء
سالم العروي
سالم العروي

سلام الله على البيضاء ورجال

 البيضاء وغيرة اهل البيضاء ،،

سلام الله على كرامتهم وعاداتهم وتقاليدهم،

سلام الله على اصلولهم وفصلوهم و قبائلهم،

سلام الله على شجاعتهم وكرمهم وشدتهم ولينهم وهمتهم،

سلام الله على فزعتهم وغارتهم ونجدتهم ووحدتهم،

سلام الله على ضمائرهم ونخوتهم وامانتهم وصدقهم،

سلام الله على أخلاقهم واختلافهم في تميزهم وعلو شأنهم،

سلام الله على ترابطهم وتئآخيهم وتلاحمهم ،

سلام الله على قيادتهم وقادتهم ومشائخهم وعاقلهم وفقيرهم وغنيهم،

سلام الله على من في السلم سلام وفي الحرب شجعان وفي الميدان فرسان وفي الكر شُهبان،،،

 

لهم في العز باع وفي الحرية قطاع وفي المغرم صاع والكرامة لهم بلا نزاع،،

 

مايميز اهل البيضاء وقبائل البيضاء هو التلاحم والتعاضد وبذلك من خل او طل منهم يكون ضرره ونفعه اما على الجميع أو للجميع،

 

اي من خان او بان او عاب او خاب يضل معروف وضاهر ولايخفى،

 

 ويصبح منبوذاً مكروهاً مشرداً هارباً

 

فلا قبيلة تضمه ولا مجتمع يحتويه،

 

لذلك تجد اللصوص لايجاهرون بلصوصيتهم والخونة يختانون أنفسهم ولاتجد الكثير يستسلم بسهولة مهما كانت الاغراءت وبذخ الماديات لأنه يعلم مرجعه واصوله ومجتمعه وتلاحم سمعة القبيلة بين القبائل تكون له اهم رادع ،،

 

وبذلك لاتجد من البيضاء وشرفائها الخونة والمرتزقة إلا ما ندر جداً ،،

 

بالإضافة إلى أساليب النهب والسلب والدس والاعتداء، فترابط القبيلة بعاداتها وتقاليدها يصبح الفاعل معروف وقد تتحمل وزره قبيلته او القبيلة المسؤلة عنه وهذه ميزة فضيلة من ميزات رجال وقبائل البيضاء،،

 

اليوم مايحصل قد تكون ظاهرة سطحية مؤقتة ، من طبلو وساندو الدخلاء والغزاة لن يمرو ومنهم من تم رصده ومنهم طرد إلى أجل غير مسمى ولن يطول الزمن بذلك وسيلاقون حتماً مصيرهم من الأقربون منهم قبل كل شي،،

 

هي أيام وستنجلي الغمة وتلتحم الامة وتصفو الانفس وتزهو الحياة بشباب رصين لايرضى ولن يتنازل دون الكرامة هدف والعزة مغزى والحرية نبراس،،

 

كلما ذكر اعلاه لاينقصه سوا طرد الجرذان وتحرير البيضاء ويتجدد العهد بكل الكلمات المذكورة في البيضاء ورجالها وقبائلها،،

 

" وتحية مقدسة بقبلات الحرية لكل مقاوم مدافع عن أرضه وعرضه في كل المواقع والجبهات فلهم نصيب بلا شك من ذلك الزهو والسرد والترنم "

   
في الجمعة 21 يوليو-تموز 2017 08:51:12 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=43118