الرئيس صالح وسحب البساط
الخضر صالح بن تينه الكازمي
الخضر صالح بن تينه الكازمي

يشهد الأعداء(وانا منهم) للرئيس علي عبدالله صالح قبل اصدقائه (كنت منهم حتى ضربة المعجلة) بحنكته السياسية ومعرفته من أين تؤكل الكتف وبدهائه في اختيار توقيت متى يسحب البساط من تحت اعداؤه الكثر والذي في اعتقادي الشخصي ان معظمهم من ورق ويخيفهم عود كبريت...

في ضل انشغال قادة الجنوب التاريخيين في الخارج بكيفية وماهية جمهورية افلاطون القادمة وقبل ذلك صراعهم المستميت على زعامة الجمهورية واستخراج كنز علاء الدين( البيض) يتناسى الجميع خمسة جرحى للحراك الجنوبي متواجدين للعلاج في مدينة بونا الهندية...

منطقيا هم( اي الجرحى) الى هذه اللحظة أبناء الجمهورية اليمنية وقد خرجوا في مظاهرات يهتفون بأسماء قادة جمهورية أفلاطون ولكنهم للأسف الشديد اصبحوا ضحايا للجمهوريتين وإلى وقتنا الحاضر لم يتلقوا الدعم الكامل لعلاجهم بل نسمع أناتهم مصحوبة بتخوين من المتبرعين في الخارج بأنهم يرسلون التبرعات لهم ولا نرى شي على أرض الواقع..

لقد بذل الأخ لطفي شطارة جهد يشكر عليه في إيجاد جراح متمكن لحالة الجريح اياد ونشر في موقعه رقم حساب المستشفى وأسم الجراح وكيفية تحويل المبالغ للمستشفى ولكن للأسف فضل البعض ان يرسل بعض الدولاارات عبر وسطاء وهم كثر ولهذا كيف نضمن ان مايحول من فلوس سيذهب لمعالجة الجريح اياد..ليس هذا وحسب بل هناك اربعة جرحى آخرين من لهم وكيف ستصل التبرعات اليهم ان لم تكن هناك آلية للعمل وان صدق المتبرعون في تبرعاتهم..

اتوقع ان علاج الخمسة الجرحى لن يتجاوز 150 الف دولار ومن وجهة نظري فالأولى ان تتكفل بعلاجهم الجمهورية اليمنية متمثلة بالسفارة اليمنية في الهند وبهذا سيسحب الرئيس صالح البساط من تحت أقدام من يحرضون الشباب للخروج إلى المظاهرات ويتركوهم يواجهون مصيرهم دون وضع آلية او أستراتيجية تكفل لهؤلاء الأحقية في العلاج مع أنني على يقين بأن ذلك لن يحدث ابدا..

هل سيفعلها الرئيس صالح ويتكلف بعلاج هؤلاء ويكسب ود بعض من اهل الضالع ويافع وردفان(كل الجرحى من المناطق المذكورة).

قد يتهمني البعض بأني عاطفي ومتقلب وعنصري ولكن الوضع إنساني ولا وقت يسعف الجرحى حتى تقام جمهورية أفلاطون المثالية..

طالب دكتوراه - الهند

Teenah_alkhadher@yahoo.com


في الخميس 16 سبتمبر-أيلول 2010 04:39:53 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=7902