نداء التوكل(توكل)
محمد جمال الدين
محمد جمال الدين

كرمان يا املا ملئا بالعبر

ومنارةً منها الضياء قدانتشرْ

خطيت في درب النضال عبارة َ ستكون نبراس البوادي والحضرْ

دعوت الجموع إلى النضال ليهنئوا في عيشهم ودوائهم والمسـتقرْ

نعم النداءونعم من لبى الند ا ومشى إلى دفع الظلام عن البشـرْ

هذي( توكل )للنضال توكلت فتوكلوا بالله واسعوا للـقدرْ

يا شعبنا اليمني شمرْ ساعدا واكسر ظلاما واجبًا أن ينكـسرْ

لا تختشي ضرا فان الضر في شِللٍ تريد لشعبنا أن يفتـقرْ

فالظلم فينا قد تطاول لـيله وغدا لزاما أن يذوب وينصـهرْ

واليوم قد حان النضال وهاهو فوج النضال إلى النضال قد حضـرْ

وارى الظلام من النضال يرجف وارى الظلوم في الظلام يحـتضرْ

قد جن رأس الظالمين فابشروا بزوالهم في أشهرِ بل في شـهرْ

واستبشروا بالخير إن الخير في سعي الشعوب إلى النجوم أو القمرْ

لا تضعفوا إن الظلوم يغرغر ويود أن يٌفدى بأمـوالٍ كٌثٌرْ

لكن هيهات فقد طال الأذى وتطاول الإفساد منه واستـمر

زفوا الظلام إلى الجحيم فانه لا يٌلجئ الظلم الخبيث سوى سقـر

لا تٌخدعوا يا شعبنا بكلامهم فكلامهم إن هب ريح لن تـذر

كالخمص لا نفعٌ به لمزارع ٍ كلا ولا فئ ٌولا يؤتي ثمـرْ

فلقد سئمنا من كلامٍ ناعمٍ قالوه في أمسٍ وفي السابع عـشرْ

****************

هيا اهتفوا \\\" يا ظالمين شعوبكم أين الدوا والعيش بل أين الحُصُرْ

أين التقدم والرخاء وأين بت رول البلاد والمعادن والـدررْ

أضعتم بلاد الجنتين عدمتكم وعدمت حزباُ قد تسمى ........

يا ظالمين اليوم يوم حسابكم لا مهربا من ذا الحساب ولا مفرْ

*****************

ثرْ أيها الشعب الأبي بوردةٍ وارفعْ زهورا للسلام واصطبر

لا تختشي من مدفعِ في يدهم فمدافع الظلم سلاحٌ من مدر

دعه على دبابةٍ يتمـترسٌ وارفع زهورا من بساتين الفِكرْ

فإذا الشعوب إلى النضال تقدمت لابد يوماُ أن تفوز وتنتـصرْ

وإذا الشعوب على الظلام تمردت لابد يوما للدجى أن ينـدحرْ

ويعينها الله الذي لا يترك ظلما يطول بأمةٍ أو يسـتمرْ

***************

يا شعبنا إن النضال معلقمٌ ومذاقه مرٌ شبيه بالصـبر

فاشربْن من كأس النضال المرة كي تستقي من سلسبيلٍ كالمطـرْ

فالصبر ساعاتٍ على مر البلى خيرٌ لك من شربه طول العُـُمرْ

أزكى الصلاة على النبي محمد من قد سعى لتحررٍ بين البـشر


في الأحد 30 يناير-كانون الثاني 2011 08:51:10 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m1.marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m1.marebpress.com/articles.php?id=8941