وجه الناشط والصحفي الحوثي وممثل الجماعة في مؤتمر الحوار الوطني عبد الكريم الخيواني، عدد من الاتهامات للرئيس عبد ربه منصور هادي، مشيرا الى ان الرئيس ونجله استلما عمولة مقابل اطلاق القنصل السعودي المختطف لدى القاعدة، مبلغ وقدره 25 مليون دولار.

واتهم الخيواني الرئيس بالضعيف، وانه ليس مؤهلا لان يكون رئيسا للجمهورية، منوها في منشورات له على صفحته بالفيس بوك الى أن وزارة الداخلية والطيران يتحركان ضد جماعة الحوثي دون علمه، متسائلا بسخرية: انت رئيس دوله ولا مندوب فرزه ?.

وحذر الخيواني كلا من: الرئيس هادي، ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوه، ومستشار الرئيس اللواء علي محسن صالح، والشيخ حميد الاحمر، ووزير الداخلية اللواء الترب، وزير الدفاع محمد ناصر أحمد، وأمين العاصمة عبد القادر هلال، هددهم بتدمير منازلهم قائلاً: كل شقه بمقر انصار الله ببيت من بيوتكم، مؤكدا ان ساعة الصفر دقت.

وبعد الحملة الامنية التي حركتها وزارة الداخلية مساء امس على مقر الجماعة في منطقة الجراف بالعاصمة صنعاء، بعد سماع دوي انفجار هز المنطقة، هدد الخيواني باسقاط وزارة الداخلية واعتقال الوزير اللواء عبده حسين الترب، موجها للوزير بذاءات وشتائم تعكس بشكل جلي مستوى الانحطاط الذي وصلوا اليه.

يذكر ان عبد الكريم الخيواني الذي وجه الشتائم الغير اخلاقية للوزير الترب، ووصفه بالحمار، يعتبر من مثقفي الجماعة وممن يعتبرون، وجهها المثقف، حيث لاقى هذا المنشور استياء عددا من الصحفيين والقراء.

وخير الخيواني من امين العاصمة عبد القادر هلال بين الاستقالة من منصبه كأمين للعاصمة، او الاعتراف بأصوله الاخوانيه وارتباطه بجماعة الاخوان المسلمين، وقال: ياعبد القادر هلال ان كان الهجوم (الحملة الامنية على مقر الجماعة في الجراف) خارج اتفاقك معهم قدم استقالتك، ما لم اصولك الاخوانية تحكمك.