مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
تداولت وسائل الإعلام المحلية والدولية، أنباء عن قرب التوصل الى اتفاق ينهي الأزمة مع مسلحي، يقضي ذلك الاتفاق بزيادة خفض أسعار المشتقات النفطية، وتسمية رئيس الحكومة الجديدة خلال 48 ساعة، الا أن كثيرين يرون في هذا الاتفاق هدنة خادعة يصنع منها الحوثي انتصارا جديدا.
رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية والبحوث، والمحلل السياسي عبد السلام محمد رأى أن الحرب الدولية على "داعش" ستجبر الحوثيين على الهدوء، خصوصا وان العالم منتظر الخليج تمويلها، مشيرا الى ان الحوثي سيقبل بمكاسب سياسية ويزيح عبء المخيمات ويبقي عمران وصعده في يده ويعاود بناء جيشه العسكري وتعويض قيادات كتائبه.
وأكد عبد السلام في منشور له على صفحته بالفيس بوك أن الحوثي لن يُدخل وزيرا من "أصحابه" في الحكومة، موضحا أنه يريد – أي الحوثي – يريد أن يتوغل في أماكن صناعة وتنفيذ القرار. وأشار الى ان خيار ابتلاع الدولة من الداخل سيستمر مع خيار التفكيك!
ولفت المحلل السياسي إلى ان المشكلة ستبقى قائمة، متسائلا بقوله: "هل سيقبل الرئيس السابق علي صالح بسحب بساط التحالف مع الحوثيين من تحت قدمه لصالح هادي؟".
بدوره قال الباحث والمتخصص في شؤون الجماعات المسلحة علي الذهب: "لا يجب إبداء الفرحة بالصلح الذي يجري التحضير له، والاتفاق حوله، بين الرئيس هادي وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، فإن ذلك لا يعدو أن يكون سياسة من سياسات الهُدَن والاتفاقيات الخادعة التي يصنع منها الحوثيون أمجادهم وانتصاراتهم منذ عقد ونصف العقد".
وأضاف الذهب في منشور بصفحته على الفيس بوك: " لقد جربناهم في عشرات من مثل هذه الاتفاقيات، فما كانت سوى محطات لالتقاط الأنفاس وتأهبٍ لحصد متغيرات وفرص تأتي بها الأيام العوج". وتابع: " سأذكركم وأنتم تبللون صدوركم بدموع الغباء، كحال طفل أضاع طريق عودته إلى منزله".