أعلن المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب أن المجلس الأعلى للثورة السلمية والمجلس الأعلى للحراك السلمي قبلا وبإرادة مخلصة بالتوحيد على هدف التحرير والاستقلال واستعادة وبناء الدولة بهويتها الجنوبية في اطار نظام برلماني فيدرالي تعددي .

 وأكد المجلس المنبثق عن "مجلسين" أن علي سالم البيض هو الرئيس الشرعي للبلاد، والزعيم حسن احمد باعوم رئيساً للمجلس وقائد للثورة ، و الدكتور صالح يحيى نائباً اول ، مشيرا في بيان وصل "مأرب برس" نسخة منه الى أن كافة محافظات الجنوب ستمثل في رئاسة المجلس الاعلى.

وأقر المجلس تشكيل لجنة لإعادة صياغة وثيقتي البرنامج السياسي واللائحة الداخلية ، و استمرار لجنة الحوار المشتركة بين المجلسين بتسوية اي اشكالات امام اندماج المجلس الاعلى للحراك الثوري وهيكلته القيادية والتنظيمية ومعالجة اي اشكاليات قد تظهر خلال عملية التوحيد.

وشدد المجلس على ضرورة استكمال بناء القيادة الميدانية للحراك الثوري السلمي على مستوى المحافظات والمديريات والوحدات السكنية على أن يتم تنظيم عمل القيادة الميدانية للمجلس الأعلى للحراك الثوري وفق الهيكل التنظيمي المعد من قبل اللجنة.

وجدد مناشدة المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه قضية شعب الجنوب المحتل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية 924, 931 لسنة 1994م والقرارات الاخرى ذات الصلة بقضية شعب الجنوب كما نؤكد هنا بانه لاشرعية لمن يتحدث او يشارك في سلطات الاحتلال باسم الحراك الجنوبي.

وناشد بيان المجلس جميع أبناء الجنوب الذين يؤمنون بالجنوب هوية وتاريخا للخروج جميعا وبأيدي متشابكة في جمعة الغضب القادمة إلى عدن ساحة الاعتصام في خور مكسر وكل عواصم المحافظات.