سقوط في توقيت ولا أسوأ لبرشلونة، ذلك الذي حدث على ملعب كامب نو أمام سيلتا فيجو بهدف في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.

أمر لم يحدث لبرشلونة منذ 2009، أن يخسر مباراتين على التوالي في الليجا.. لكن هذا حدث في 2014، بعدما سقط البلوجرانا أمام ريال مدريد ثم سيتا فيجو بهدف خواكين لاريفي.

وفشل برشلونة على مدار الشوط الأول في هز شباك الضيوف، إذ تمثلت أخطر الفرص في تسديدة للبرازيلي نيمار حفت بالعارضة وأخرى كان الأرجنتيني ليونيل ميسي سددها لترتطم بالدفاع وبعدها بالعارضة.

ثم جاء هدف سيلتا فيجو في الشوط الثاني مع الدقيقة 55 بعد خطأ مشترك بين البرازيلي دانييل ألفيش والإسباني سرجيو بوسكيتس تخللته تمريرة رائعة بالكعب من نوليتو.

فتلك التمريرة جعلت الأرجنتيني خواكين لاريفي في وضع انفراد ليقبل هذه الهدية ويسدد الكرة داخل شباك الحارس التشيلي كلاوديو برافو.

وعلى الرغم من محاولات برشلونة خلال الشوط الثاني، التي تضمنت تسديدة أخرى لنيمار ومثلها لميسي ارتطمت في العارضة، إلا أن تألق الحارس سرخيو ألباريز امام المحاولات الكتالونية المتكررة وقف عائقا أمام قدرة البرسا على هز الشباك.

بهذه الخسارة تجمد رصيد برشلونة عند 22 نقطة في المركز الثالث وارتفع رصيد سيلتا فيجو عند 19 نقطة في المركز السادس.

وتعد هذه أول مرة منذ سنوات طويلة يكون فيها الفارق بين صاحب المركز الأول في الليجا، وصاحب المركز السادس خمس نقاط فقط.

فالنادي الملكي ريال مدريد يتصدر الجدول بـ24 نقطة مؤقتا، انتظارا لما سيفعله سيفيليا غدا الأحد أمام مضيفه أثلتيك بلباو.