قال القاضي حمود الهتار، إن موقف الرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة والجيش والأمن، من الأحداث الأخيرة، في اليمن، لم يكن مشرفاً على الإطلاق، مشيراً إلى أن الرئيس برر تلك المواقف بحدوث مؤامرة كبيرة داخلية وخارجية.

وكشف الهتار – في حوار أجرته معه القدس العربي - عن أن الرئيس هادي ألقى بالمسؤولية على الحوثيين، وبعض أركان النظام السابق، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن ما حدث كان مؤامرة من خارج النظام، وخيانة من داخله، منوهاً بأن هناك شواهد كثيرة تؤكد صحة ذلك . ؟

واعتبر نشر الحوثيين لمسلحيهم ومليشياتهم، في المحافظات الأخرى خارج العاصمة، خطأ فادحا من الناحية السياسية، لأنه مكلف من الناحية المادية ولان تصرفات أفراد تلك الميليشيات ستؤثر على سمعة ومكانة الحركة لدى المواطنين .
وانتقد الهتار موقف دول الخليج، موضحاً أنها تركت الحبل على الغارب، بل إن بعض دول الخليج ذهبت لتصفية حساباتها مع بعض الشخصيات اليمنية على حساب اليمن. مذكراً قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالمثل العربي القائل «ما حل بجارك أصبح بدارك» .
وعن اتفاق السلم والشراكة، قال إن الاتفاق جيد لكن المؤشرات بعد توقيعه سيئة، مبدياً خشيته من أن يكون مصيره مصير نصوص المبادرة وآليتها ومخرجات الحوار التي لم تر النور حتى الآن .