أكد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح إن الدم الذي أريق باستشهاد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل لهو نذير من النذر التي تؤكد لنا أننا أمام مفترق طرق، "نكون أو لانكون" حسب قوله، معبرا عن أمله في أن يتعظ من تبقى من العقلاء قبل فوات الأوان..!

وقال اليدومي في منشور له على صفحته بالفيس بوك: "قلناها ومنذ وقت مبكر ، وبح صوتنا ونحن ننادي في العقلاء ضمائرهم ، ولفتنا أنظار الجميع الى أن جراحاتنا لن تندمل ببلسم عطف غيرنا علينا"، معتبرا اغتيال المتوكل اغتيال للعقل، وإغتيال لخط السير في طريق النضال لتحرير أنفسنا من أسر الأنانية السياسية والأطماع المتوحشة التي تدفع بشعبنا الى مستنقع العداوة والبغضاء، ونزع ماتبقى من أوراق التوت الملتصقة بعورات المتآمريــن والناكثين لعهودهم مع هذا الوطن ..!

وأضاف: "إن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن ، وإنا على فراقك يا أخ محمد لمحزونون، إنا لله وإنا إليه راجعون، لقد كنت رفيق النضال في درب الحرية والعدالة ، وكنت أحد العقلاء الذين طالما بحثت في جنبات الطريق عن كل وسيلة ترسخ دعائم السلم الإجتماعي في هذا الوطن الغالي، فتباً ليـدٍ امتدت إليك.

واختتم اليدومي منشوره بالبيت الشعري القائل:

وإلى لقاءٍ تحت ظل عدالة *** قدسية الأحكام والميزان ..!

نص المنشور هنا