شكلت حادثة اغتيال السياسي اليمني البارز الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، والذي اغتيل برصاص مسلح على دراجة نارية، أمس الأحد، شكلت صدمة وحالة من الغضب في الشارع اليمني، تفاعل معها الرأي العام الدولي.

وتوالت الإدانات المنددة باغتيال المتوكل – الذي عمل في آخر حياته أميناً عاماً مساعداً لحزب اتحاد القوى الشعبية .

وأدانت كافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت حياة الأكاديمي والناشط السياسي والحقوقي الدكتور محمد عبد الملك المتوكل.

كما أ دانت السفارة الفرنسية بصنعاء الجريمة، داعية السلطات اليمنية إلى كشف كافة ملابسات هذه الجريمة .

واعتبرت السفارة الفرنسية، اغتيال المتوكل، بأنه محاولة تهدف إلى تقويض عملية الانتقال السياسي وزيادة التوترات، داعية كافة الأطراف إلى عدم الانجرار وراء دوامة العنف، والسعي إلى المصالحة الوطنية وتنفيذ بنود اتفاقية السلم والشراكة الوطنية.

وأكدت السفارة مساندتها للعملية الانتقالية التي تشكل السبيل الوحيد لضمان وحدة البلد وتعزيز أمنه وإعادة خلق الظروف الملائمة لتنميته وازدهاره .

من جانبهم، نفذ أكاديميون وطلاب في جامعة صنعاء وقفة احتجاجية، صباح اليوم، أمام بوابة الجامعة تنديدا بحادثة الاغتيال التي تعرض لها زميلهم المفكر والناشط السياسي وأستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة والاقتصاد الدكتور محمد المتوكل، رافعين لافتات كتب عليها "اغتيال علمائنا.. اغتيال لوطننا .

إلى ذلك أعلن مجلس شباب الثورة السلمية، عن إدانته البالغة للحادثة، واصفاً إياها بالعملية الإرهابية الجبانة والغادرة . 

وحمل المجلس كل من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وسلطة الأمر الواقع مسؤولية القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل .