مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي
تحدث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح محمد اليدومي عن البيئة الملائمة لتنفيذ وثيقة "السلم والشراكة الوطنية"، مشددا على ضرورة الالتفاف حولها قولاً وعملا دونما خداع أو محاولة زيغ مما تم الإتفاق عليه.
ويجدر الاشارة الى ان حزب المؤتمر الشعبي وجماعة الحوثي واللذين يعدان أبرز الموقعين على الوثيقة، أعلنا سابقا انقلابهما على الاتفاق وبدأ بحملة تحريصية ممنهجة ضد الرئيس هادي وحكومة الوفاق المنبثقة عن ذلك الاتفاق.
وطالب اليدومي من القوى السياسية بكل أسمائها ومسمياتها أن تصحح مسار خطابها الإعلامي وأن لاتسمح بخطاب يسهم بمزيد من الإنزلاق نحو التصدع والإنهيار، داعيا الأقلام والألسن التي تلهب ظهر السلم الإجتماعي لشعبنا ، والتي تمارس أساليب النخاسة الإعلامية ؛ أن تنسحب من سوق البيع والشراء بأمن واستقرار هذا البلد الطيب- حسب قوله-.
وقال اليدومي في منشور على صفحته بالفيس بوك: "إننا نريد خطابا إعلامياً يساعد على البناء لا الهدم ، وأن يلتزم الرشد في الرأي لا النميمة والإتهام ، وأن يتبرأ من سفاسف الأمور ، وأن ينهض بشعبه ووطنه الى معالي الامور ".
نص المنشور
الجميع في _ بلادنا _ يعلم أن هذه الحكومة قد ولدت من رحم وثيقة " السلم والشراكة الوطنية "
التي تم التوقيع عليها من قبل كل القوى السياسية بقناعة تامة وانحياز لا لبس فيه للمصلحة الوطنية العليا ، ومتجاوزين بها كل الأنانيات الذاتية والحزبية ..!
كما أن الجميع _ على يقين _ أن تنفيذ هذه الوثيقة وموادها التي تعددت على صفحاتها لن يتم الا بصدق الإحساس بالمسئولية الوطنية على عاتق كل منا وأنه لابد من الإلتفاف حولها قولاً وعملا دونما خداع أو محاولة زيغ مما تم الإتفاق عليه ..!
كما يلاحظ الجميع أن هذه الوثيقة ومن خلال الإسم الذي أُطلق عليها لا يمكن لها أن تطبق في الواقع الاَّ في أجواء يترفع فيها الخطاب الإعلامي لكل القوى السياسية عن النتن الطائفي والمناطقي والقبلي ، وأن لا يتمرغ في وحل العنصرية والتفرقة المقيته مهما كانت الدوافع والمبررات غير المنطقية ، وأن يسعى جهده في بث إشاعة ثقافة التسامح ورفض ثقافة الثأر السياسي ، وإدراك أنه لامجال أمامنا الاَّ أن نتعايش وأن ننبذ سياسة الوقيعة بين القوى السياسية من أي جهة أطلَّت برأسها منها ..!
إن الخطاب الإعلامي الذي يواكب المرحلة التي نمر بها اليوم _ والأسباب التي تنخر فيه _ محفوف بغيوم تحجب الرؤية عن الواقع المأساوي الذي نعيشه ، ويؤجج العداوة بين الأطراف السياسية ويرفع من قامة الحواجز بينها ، ويباعدىبين قواعدها وأنصارها ، ويدفع بها الى التحلق المنفرد حول الصنمية السياسية ، والنأي بها بعيداً عن المصلحة العليا للوطن وعن المبادئ المستقاة من ديننا الإسلامي الحنيف ..!
إذا كان البعض يتصور أننا بخطابنا الإعلامي الحالي وبهذا الردح من القول وبهذا الإسفاف من الكتابة يمكن أن ننتشل أنفسنا من المستنقع الذي نغوص فيه فهو واهم ..!
إننا نكاد أن نغرق في بحر لجّي من المصاعب والمعاناة ، ومالم نعتبر بمصائب غيرنا ونتجنب خط السير الذي أوصلهم الى ماوصلوا اليه ونستحضر الخطر المحدق بنا من كل جانب في حاضرنا ومستقبلنا ، وأن نعقل أنه لا يمكن لبلادنا أن تنهض من كبوتها ولا أن تستفيق من غفوتها على أنقاض أبنائها ..!
إننا ندعو كل الأقلام والألسن التي تلهب ظهر السلم الإجتماعي لشعبنا ، والتي تمارس أساليب النخاسة الإعلامية ؛ أن تنسحب من سوق البيع والشراء بأمن واستقرار هذا البلد الطيب ، وأن تتوقف عن التسول في الدهاليز المظلمة والاستجداء المذل على حساب الأهل والوطن ..!
إن على القوى السياسية بكل أسمائها ومسمياتها أن تصحح مسار خطابها الإعلامي وأن لاتسمح بخطاب يسهم بمزيد من الإنزلاق نحو التصدع والإنهيار ..!
إننا نريد خطابا إعلامياً لا يساعد الآخرين على النكاية بنا وبوطننا ..!
إننا نريد خطابا إعلامياً يساعد على البناء لا الهدم ، وأن يلتزم الرشد في الرأي لا النميمة والإتهام ، وأن يتبرأ من سفاسف الأمور ، وأن ينهض بشعبه ووطنه الى معالي الامور ..!
إننا نريد خطابا إعلاميا يوحِّد القلوب ، ويسهم في الإرتقاء بالعقول ، ويجبر الخواطر ، ويضمِّد جراح الصراعات ، ويمسح عن العيون عبرات المظلومين ..!
لقد آن الأوان لإزالة كل أسباب الخطاب المتشنج واللا مسئول ، فلم يعد في القوس منزع ..!!