خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية
ووصل إلى مدينة عدن خلال الأيام القليلة الماضية العديد من قيادات الحراك الجنوبي منهم رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر "عبدالرحمن الجفري" و" يحيى غالب الشعيبي" مستشار الرئيس اليمني الجنوبي السابق "علي سالم البيض" ومدير مكتبه "أحمد الربيزي" والشيخ "عبدالرب النقيب" شيخ مشايخ مديريات يافع والناشطة "زهراء صالح" ، بالإضافة إلى عدد من قيادات ومشايخ جنوب اليمن.
وقالت مصادر خاصة لشبكة "إرم" الإخبارية إن لقاءات مكثفة جرت ولازالت تجرى بين جميع مكونات الحراك الجنوبي، المطالبين باستعادة الدولة الجنوبية السابقة، بشأن التشاور عن الخطوات التصعيدية التي من المتوقع أن تدشن مع قرب حلول الـ30 من نوفمبر القادم.
و كشفت تلك المصادر لـ "إرم" أن الخطوات التصعيدية التي تم التوافق عليها تشمل تنفيذ عصيان مدني شامل في محافظة عدن وبقية المحافظات الجنوبية في اليمن، لشل الحركة كلياً في جميع المرافق والمؤسسات الحيوية، بالإضافة إلى تشكيل لجان شعبية مسلحة تقوم بحماية المحافظات من مسلحين مفترضين من القاعدة أو الحوثيين، والبدء بترسيم الحدود التي كانت تفصل دولتي اليمن قبل العام 1990 مع نشر مسلحي اللجان في هذه المعابر الحدودية.
وأضافت المصادر أن الخطوات التصعيدية الجدية ستبدأ في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، وستتضمن تشكيل حكومة جنوبية مؤقتة ومجلس عسكري من كافة القيادات والكوادر العسكرية الجنوبية، مشيرة بأن حزب رابطة الجنوب العربي الحر يجري في هذه الأيام مشاورات مكثفة بين جميع مكونات وفصائل الحراك الجنوبي بهذا الشأن، وأوضحت بأن شوطاً كبيراً قطعته هذه المشاورات ولم يتبقى سوى الترتيبات الأخيرة.
من جانب آخر أفرجت السلطات اليمنية الخميس عن المعتقلين "خالد الجنيدي وأنور اسماعيل" بعد أشهر من الإعتقال، بينما رفضت الإفراج عن بقية المعتقلين الجنوبيين الذين لازالوا يقبعون في سجون عدن.
ومساء الجمعة نُظم لقاء حواري على منصة ساحة الاعتصام المفتوج بعدن، بين عدد من قيادات المكونات الحراكية، تركز حول السبل الممكنة للوصول إلى مؤتمر جامع يضم كافة مكونات الحراك الجنوبي.