قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي بعرض عسكري ضخم و تاريخي ... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة و خطيرة.. وتهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد 5 دول إسلامية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إسرائيل ومنعت سفنها من التوجه إليها 4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار
اقتحم مسلحون امس الجمعة احد المساجد بمديرية الصافية بأمانة العاصمة، وفرض خطيب من خارج الحي بقوة السلاح، الامر الذي رفضه الاهالي، وادى ذلك الى الغاء خطبتي وصلاة الجمعة.
وأوضح اهالي الحي في بيان صادر عنهم" انهم فوجئوا قبيل خطبة الجمعة بأكثر من 30 مسلحاً يقتحمون مسجد النور الكائن بجولة العمري شارع خولان، ومنع خطيب الجامع الرسمي وفرض خطيباً من خارج الحي بقوة السلاح، ما جعل الخطيب ينسحب تجنباً للفتنة واراقة الدماء، لتلتغي خطبتي وصلاة الجمعة".
واضاف الاهالي" ان ذات المسلحين قاموا مرة اخرى وعند صلاة الفجر باقتحام المسجد وفرض امام بقوة السلاح والتعدي على الامام المكلف من قبل وزارة الاوقاف، دون ادنى احترام لبيت الله، كما قامت المجموعة المسلحة بوقت آخر باقتحام المسجد والمطالبة بمفاتيح مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بذات المسجد دون معرفة الاسباب".
واعتبر الاهالي في بيانهم مثل هكذا تصرفات همجية وبطريقة فوضوية وفي بيوت الله، تنبئ عن خطر قادم المراد منه اثارة الفتن والمشاكل في بيوت الله". مؤكدين ان للمساجد حرمات كما للائمة والخطباء حرمتهم ولا ينبغي التعدي عليهم".
واكد الاهالي ان هذه الجمعة الثالثة على التوالي والمسلحون يقومون باقتحام مسجد النور وفرض خطيباً من خارج الحي وبقوة السلاح".
وناشد الاهالي الدولة القيام بواجبها في حماية المساجد، كما ناشدوا منظمات حقوق الانسان العاملة في اليمن وكذا وسائل الاعلام المختلفة للاضطلاع بدورها في كشف مثل هكذا انتهاكات وتصرفات لا تمت للدين الاسلامي من شيء".