الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
أكد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب “الاشتراكي” اليمني محمد صالح القباطي, أن كشفه لمخطط اغتيال أمين عام الحزب ياسين سعيد نعمان, في جلسة مجلس النواب الأحد الماضي, “أفشل المخطط الذي تؤكد المعلومات المتوافرة لدينا أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعناصر من نظامه متورطون فيه”.
وقال القباطي في تصريح لصحيفة ”السياسة” الكويتية, “إن مخطط اغتيال نعمان كان جاهزاً للتنفيذ وبالتالي حققنا الهدف الرئيس من طرح هذا الموضوع على مجلس النواب لإفشال المخطط, لكن نواب حزب المؤتمر الذي يتزعمه صالح صعدوا ضدنا ليرهبونا بدعوى مطالبتهم لنا بتقديم البراهين والدلائل للتحقيق فيها في إطار المجلس النيابي, كما طالبوا برفع الحصانة عني وهي مطالب مخالفة للدستور أصلا”.
وأضاف “أبلغنا مجلس النواب بأن لدينا معلومات استخباراتية ذات مصداقية تؤكد هذا المخطط لاغتيال نعمان وسنقدمه إلى الأجهزة المعنية في الوقت المناسب وفي المكان المناسب”.
واعتبر أن محاولة نواب حزب “المؤتمر” تحويل مجلس النواب إلى محكمة قضائية أو جهاز أمني وعسكري, يقوض مبدأ أساسيا في الدستور وهو الفصل بين السلطات الثلاث.
ورفض القباطي كشف تفاصيل المخطط لاغتيال نعمان, لكنه قال “سنحتفظ بالتفاصيل حتى الوقت المناسب لكننا سنتجه إلى أجهزة القضاء في اليمن فإذا لم نجد إنصافا فسنتجه إلى القضاء الدولي”.
وكان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “المؤتمر” سلطان البركاني, قال إن كتلة الحزب “تطالب برفع الحصانة عن القباطي أو طرح ما ذكر أنها أدلة على وجود مخطط لاغتيال نعمان يقف وراءه الرئيس السابق”.
وأضاف “إن قاعة البرلمان يجب ألا تكون محلا للفوضى وإثارة المواضيع من دون أدلة”.