أمير الكويتيصدر قرارات حاسمة ويعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور الكشف عن شحنات أسلحة أميركية مدمرة وصلت مؤخرا إلي إسرائيل تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو
مع مرور الأيام يتجه المشهد العام في اليمن إلى مزيدٍ من تحكم جماعة الحوثي بزمام الأمور، إذ شل المسلحون الحوثيون قدرة السلطات اليمنية وتمكنوا من استعادة السيطرة على المحافظات التي كانت تشكل جمهورية شمال البلاد.
وباتوا أصحاب القرار السياسي والعسكري إذ فرضوا مواعيد دوام جديدة وغيروا مواعيد الإجازات الأسبوعية.. فيما ذكرت مصادر مطلعة أنّ الرئيس هادي بات أشبه بالمقيد داخل منزله في شارع الستين في العاصمة أو مكتبه في ميدان السبعين.. في حين أن الحكومة منهمكة في الاجتماعات والتصريحات وعلى الأرض الحوثيون يثبتون أقدامهم.
وبدأ الحوثيون بممارسة سلطاتهم وبدعم كامل من قوات الجيش التي لا تزال تدين بالولاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح إذ أصدر الحوثيون قرارا بإلغاء قرار مجلس الوزراء الذي حدد الإجازة الأسبوعية للمدارس والموظفين بيومي الجمعة والسبت.
كما أصدروا قراراً بجعل الإجازة يومي الخميس والجمعة وأصدروا تكليفهم بتعيين اثنين من أبرز رجال النظام السابق محافظين لمحافظتي الحديدة ودمار حيث اختير للأولى حسن هيج والثانية مجاهد العنسي.
وخلقت هذه القرارات ردود فعل غاضبة في الوسط السياسي اليمني، جراء سكوت الرئيس عبدربه منصور هادي على هذه القرارات الحوثية السيادية التي هي من اختصاصاته الرئاسية.
وأشاروا إلى أنه «اذا كان الرئيس هادي لا يستطيع إدارة البلاد بحكم النفوذ الحوثي القوي، فمن الأولى به الاستقالة وترك قيادة البلاد لغيره، حتى لا يظل أداة بيد الحوثيين يديرون البلاد عبره، ويستخدمونه مظلة لممارساتهم غير القانونية».