حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن
تحدث تقرير لـ"فورين بوليسي" عن مشاركة غير مباشرة لأميركا في "عاصفة الحزم"، رغم نفي الإدارة الأميركية شنّها حرباً على اليمن، وتوضيحها بأن الرئيس الأميركي سمح فقط بمد دول مجلس التعاون الخليجي بالدعم اللوجيستي والمعلومات الاستخباراتية في الحرب التي تقودها المملكة العربية السعودية على جماعة أنصار الحوثي.
واعتبر التقرير أن الولايات المتحدة الأميركية، ورغم عدم إرسالها لأي قوات عسكرية للمشاركة في العمليات القتالية، فهي طرف مشارك في عمليات "عاصفة الحزم"، وذلك على اعتبار أن طائرات الاستطلاع الأميركية تمد التحالف العشري الذي تقوده السعودية بما تلتقطه كاميرات تلك الطائرات من معطيات استخباراتية، وذلك لمساعدة السعودية على تحديد الأماكن التي يتعين قصفها وتوقيت تنفيذ الهجمات. كما أضاف أن الولايات المتحدة الأميركية تقوم بتزويد المقاتلات الجوية السعودية بالوقود في الجو، فضلاً عن مشاركة القوات الأميركية في عملية للبحث وإنقاذ طيارين سعوديين اضطرا للهبوط بخليج عدن.
من جهة أخرى، حاول التقرير التوقف على الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في حرب اليمن، وذكر في هذا الصدد أن المساعدة الأميركية تأتي في سياق حماية حدود المملكة العربية السعودية وإثبات التزام الحليف الأميركي بالوقوف في صفها، وكذا لصد تنظيم القاعدة والقضاء عليه باليمن، فضلاً عن توفير الحماية للمدنيين باليمن، وجعل الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي أقل توجساً من التوصل لاتفاق مع إيران بخصوص برنامجها النووي.
كما ذكر أن المشاركة الأميركية ستؤدي إلى وقف تزايد النفوذ الإيراني بشكل عام، وحماية مصالح الدول المجاورة لإيران، وكذا رعاية انتقال سياسي سلمي لضمان استعادة الحكومة اليمنية للسلطة.