آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

«صليل الصوارم2».. لعبة داعش التي تفخخ عقول الأطفال والمراهقين

الإثنين 05 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - علوم وتكنولوجيا
عدد القراءات 5634

يحاول  تنظيم "داعش" -بشتي الطرق- اختراق صفوف الأطفال والمراهقين، عبر استغلال وسائل التقنية الحديثة، والتي كان أحدثها الألعاب الإلكترونية، في إطار خطته الخبيثة للإيقاع بمزيد من هاتين الفئتين.

وأعلن التنظيم عن اعتزامه إطلاق لعبة "الصوارم 2" والموجهة للفئة العمرية من الـ١٢ إلى الـ١٩ عامًا، وذلك بعد عام من نشره لعبة "صليل الصوارم" على موقع "يوتيوب"؛ حيث تم تحميلها نحو 40 ألف مرة، بحسب صحيفة "الوطن".

وتضمن اللعبة -التي أعادت نشرها ست قنوات عبر يوتيوب- عدة مراحل، تبدأ بالقتال، ثم التفجير إلى تحرير المناطق، يتقمص خلالها اللاعب دور أحد أفراد التنظيم الذي يقوم بعمليات قنص، واشتباكات، وسرقة السيارات، وفك القنابل، والذبح، وتفجير المساجد والمنازل، وخلال ذلك ينفذ عناصر التنظيم عمليات ضد قوات عسكرية، ومنشآت بمختلف أنواع الأسلحة، ويظهر في الخلفية الموسيقية "صليل الصوارم" النشيد الرسمي للتنظيم الذي يدعو للقتل.

وقال المتخصص في القضايا الأسرية والمجتمعية، الدكتور هاني الغامدي، إن الألعاب الإلكترونية أداة لبرمجة أفكار الأطفال والمراهقين، بما تتضمنه من مشاهد وسيناريوات وممارسات مطلوب طرحها وترويجها للتأثير على ذهنية المستخدم، وهنا مكمن الخطر.

واعتبر الخبير الأمني في التكنولوجيا الحديثة فيصل الأنصاري، أن خطورة هذه الألعاب، تكمن في سهولة التواصل بين اللاعبين، وهو ما يسهل التأثير الفكري فيما بينهم.

وفي ما يتعلق بكيفية مواجهة هذه السموم، أكد الأنصاري أن "منع هذه الألعاب لن يفيد، لذلك من المهم الحجب الفعال لتلك الأفكار الضالة بالتربية الصحية"، مطالبًا بتسليط الضوء على الحسابات التي تنشر الفكر الداعشي بالإبلاغ عنها، واختراقها أمنيًّا للحدّ من هذا الفكر الضال، وحماية شبابنا .