مدير عام مشروع مسام يكشف عن الأسباب والعقبات التي تعيق تطهير اليمن من الألغام.. رغم انتزع اكثر من 450ألف لغم وذخيرة متفجرة الذكاء الاصطناعي بمحرك البحث غوغل يكشف عن أول رئيس أمريكي مسلم.. وزير الدفاع يلتقي بمسؤلة أممية ويناقش معها أوضاع المستشفيات العسكرية الملاكمة السعودية هتان السيف تعلن خطوبتها من الملاكم القحطاني السعودية تدخل عالم الملاهي الليلية..مشاهد راقصة وغير مألوفة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يزور إيران بناءَ على دعوة من طهران أجهزة الأمن توقع بشبكة لتهريب البشر بين اليمن وسلطنة ُعمان وأثيوبيا بطريقة غير شرعية إعتراف إسرائيلي رفيع بالهزيمة في قطاع غزة والعجز عن تدمير حماس عاجل.. سعر الدولار في عدن يقترب من رقم قياسي مخيف وغير مسبوق ''أسعار الصرف الآن'' إيران تعلن بدء التسجيل في الانتخابات الرئاسية وتحدد موعد الإعلان عن أسماء المرشحين
رغم صغر سنها، قد تكون طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، اكتشفت علاجاً زهيداً لمرض السرطان، بينما كانت تتحدث مع والديها أثناء تناول وجبة العشاء في المنزل.
واقترحت كاميلا ليسانتي من مدينة مانشستر البريطانية على والدها عالم أبحاث السرطان في جامعة مانشستر استخدام المضادات الحيوية كعلاج للأورام السرطانية.
جاء ذلك وفق صحيفة "الاندبندنت"، عندما قام والد ليسانتي بسؤالها مازحاً على العشاء "برأيك.. كيف نستطيع أن نعالج السرطان؟". وبعد التفكير لبرهة، أجابت الفتاة "عن طريق استخدام المضادات الحيوية مثل التي أستخدمها عندما أصاب بالتهاب في الحلق".
ومن ثم قام والدها البروفيسور مايكل ليسانتي وزوجته فيدريكا سوتجيا الباحثة أيضاً في نفس المجال، بفحص نظرية ابنتهما في المختبر، حيث فوجئا بأن بعض المضادات الحيوية زهيدة الأثمان استطاعت بالفعل تدمير الخلايا السرطانية.
وقامت بعض المضادات الحيوية بإنشاء مادة تسمى "الميتوكوندريا"، وهي المسؤولة عن تزويد الخلايا بالطاقة.
وخلص بحثهما إلى أن 4 أنواع من المضادات الحيوية رخيصة الثمن، والتي لها نفس تأثير بعض الأدوية التي يكلف شراؤها مئات الدولارات، استطاعت القضاء على الخلايا الجذعية في عينات من سرطان الثدي، المبايض، البروستاتا، البنكرياس، الرئة، الجلد، وأيضاً أورام المخ السرطانية.
ويعتقد البروفيسور ليسانتي أن المضادات الحيوية من الممكن أن تكون وسيلة آمنة وغير مكلفة في علاج مرض السرطان، مشيراً إلى أن الفضل في ذلك يعود لابنته التي اقترحت هذا العلاج.
ورغم أن نتائج البحث تعتبر واعدة إلا أنها حتى الآن تقتصر على نتائج المختبر فقط وتحتاج لاختبارات أخرى حتى يتسنى للناس اعتمادها كعلاج معترف به للسرطان.