آخر الاخبار

بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال

صحافيو اليمن بين سندان القتل والسجن.. ومطرقة التهديدات والانتهاكات

الإثنين 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس -اياد الموسمي شبكة رووداو
عدد القراءات 2702


لجأ الصحفي نزار الخالد، لدى كبرى الصحف اليمنية إلى ممارسة عمله من هذا المقهى، إذ يحاول استعادة بعض مصادره التي فقدها بعد فترة اعتقاله التي يقول إنه يعاني إثرها من صدمات نفسية وصحية ألزمته التواري عن الانظار.
وقال نزار الخالد وهو صحفي يمني، لشبكة رووداو الإعلامية، إنه "نتيجة كتابات انتقدت فيها بعض سلوكيات الفساد تفاجأت باعتقالي من منزلي بدون أي مسوغ قانوني وتم إيداعي في سجن الاستخبارات العسكرية"، موضحاً أنه "بحسب القانون والدستور فلا يجوز توقيف أي مدني لدى جهة عسكرية".
وضع صعب وبيئة قاتلة بالنسبة لمن يمارسون عملهم الصحفي الذي أصبح الاستمرار فيه نوعاً من المجازفة بالحياة .
أما المصور الصحفي، عبد الرحمن الغابري، فيتحدث عن وضعه، قائلاً: "الهث خلف الصورة لكنني حالياً اعتبر نفسي مقيداً مثلي مثل غيري لأنه في فوبيا من الكاميرا لا أدري لماذا"؟
وأشار الغابري إلى أنه "بسبب ظروف البلد لا توجد بيئة للعمل الجيد".
من جانبه، قال الإعلامي، عبد الملك الفهيدي، إن "هذه الظروف التي تمر بهذا البلد أثرت سلبياً على وضع الصحفيين فمعظم الصحفيين استشهدوا سوى بطائرات التحالف أو القتل المباشر أو الاغتيال أو بالموت العادي نتيجة الظروف المادية التي يعيشونها".
منذ اندلاع الحرب قبل عامين ونصف، وسلامة الصحافيين في خطر، 10 صحفيين فقدوا حياتهم ويقبع نحو 16 آخرون في المعتقلات. إحصائيات صادمة أشار إليها تقرير حديث لنقابة الصحفيين اليمنيين، كشف عن ثمان وثلاثين حالة انتهاك خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر فقط من هذا العام.
في السياق، أفاد الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية (CTPJF)، محمد صادق العديني: "لا أعتقد أن هناك حلول أو ضمانات تحمي الصحفي"، لافتاً إلى أن "هناك اتفاقيات دولية تدين مرتكبي الانتهاك في حق الصحفيين واستهداف حياتهم لكن الصحفي يعمل في أماكن تشهد نزاعات عسكرية وبالتالي هذه الجماعات التي ترتكب هذه الجرائم لا تخضع لأي تشريعات أو قوانين وهنا مشكلة".
هي أسوأ مراحل الحريات في اليمن.. الصحافيون بين شريد وقتيل ومعتقل، ومن يعمل عليه الالتزام بخط سير الطرف الذي يفرض سيطرته على ذات المكان الذي يتواجد فيه.
وضعت الحرب الراهنة في اليمن الصحافيين في مواجهة مباشرة مع أطراف الصراع وأصبح ممارسة العمل يشكل خطراً كبيراً على سلامة وحياة العاملين في مهنة المتاعب.