آخر الاخبار

سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب''

مسلحون يقتحمون محطة الأسدي بالحبيلين ويرفضون توجيهات النيابة ومدير أمن لحج الخروج منها

الثلاثاء 13 فبراير-شباط 2018 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-   لحج - خاص
عدد القراءات 2754

 

شكا المستثمر أحمد قايد الأسدي مالك مجمع ومحطة الأسدي في سيلة بله بمحافظة لحج قيام مسلحين في مديرية الحبيلين بإقتحام المجمع التابع له بالقوة والتمركز بداخله وطرد الحارس والقيام بتشغليها وبيع الديزل فيها دون أي مبرر قانوني ويرفضون الخروج منه برغم توجيهات النيابة العامة ومدير أمن المحافظة والمنطقة العسكرية الرابعة.

وقال المستثمر الأسدي أن مسلحين وعلى رأسهم المدعو " صبري قاسم البكري" و المدعو "هيثم صالح البكري" والمدعو " نبيل صالح الطحس" اقتحموا مبان المجمع والمحطة ومرافقها وقاموا بكسر الأقفال والتمركز بداخلها ولم قكتفوا بذلك، بل قاموا بتشغيل المحطة وبيع الديزل فيها دون إذن مالكها، رغم توقفها عن العمل منذ سنوات.

وقال الأسدي أن المسلحين استغلوا الوضع الجاري في عدن وبقية المحافظات ورفضوا الخروج من المبنى برغم الأوامر التي استخرجها المحامي أحمد علي الشعيبي من نيابة الاستئناف بلحج.

وكان مدير أمن لحج العميد ركن / صالح السيد قد وجه قائد الحزام الأمني في مديريات ردفان وإدارة شرطة الملاح بالاسراع في ضبط المعتدين واخراجهم من المحطة وتقديمهم للنيابة وتمكين المستثمر من استلام محطته ولكن دون جدوى.

ويستقوي المعتدون بقوة السلاح حيث يضعون طقما عسكريا بجوار المجمع ويمنعون محامي المستثمر الأسدي من دخول ردفان لمتابعة ويحذرونه من الاستمرار في القيام بعمله منطلقين من دوافع مناطقية بحتة بإعتبار المستثمر الأسدي ينتمي للمناطق الشمالية.

ما تجدر الاشارة إليه هو أن محطة الأسدي متوقفة عن العمل منذ عدة سنوات تكبد المستثمر الأسدي خلالها خسائر كبيرة نتيجة تحويل الخط العام عنها بعد قيام الحكومة بعملية التوسعة الجديدة لخط صنعاء - عدن ودخول المستثمر الأسدي مرافعات قضائية مع الحكومة بشأن التعويض.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن